إسعاد يونس.. صاحبة السعادة والنجاح
الأكثر مشاهدة
يبدو أن اللقب الذي حصلت عليه من اسم برنامجها"صاحبة السعادة" لم يأت من فراغ، فهي سيدة اجتهدت في حياتها بهدف "إسعاد" الناس.. استطاعت أن تضيف الكثير لرصيدها الفني لدى جمهورها، تتمتع بقدر عال من الثقافة جعلها ممثلة وكاتبة ومنتجة من طراز خاص، وجعلها تؤثر في قلوب مشاهديها من الشباب والكبار.. إنها الفنانة إسعاد يونس.
ولدت إسعاد يونس في القاهرة عام 1950لأب من الضباط الأحرار، وصحفي بجريدة روز اليوسف، وحصلت على بكالوريوس "معهد الإرشاد السياحي" عام 1972، ثم تقدمت للعمل بالإذاعة في البرنامج الأوروبي، وهي رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي ، التي تأسست عام 2002 وبعد أن تزوجت من المليونير الأردني تعاونت معه في الإنتاج في "الشركة العربية للفنون والنشر" التابعة للمجموعة المالية "هيرمس"، واستطاعت أن تفرض اسمها بقوة لدرجة أنها هددت بمنع فيلم "عريس من جهة أمنية" لعادل إمام، وهو أمر لم يجرؤ عليه أحد مع الزعيم غيرها.
وحصدت الشركة العربية نصيب الأسد من جوائز المهرجان القومي للسينما، حيث حققت أفلام الشركة 10 جوائز من جوائز المهرجان، وهو ما يعد نوذجًا مشرفًا للشركة من خلال إنتاج أفلام ذات قيمة فنية يعيش أثرها لسنوات.
شاركت في العديد من الأعمال الفنية، فمن أشهر أعمالها فيلم خائفة من شئ ما، إحنا بتوع الأتوبيس، شعبان تحت الصفر، يارب ولد، عمارة يعقوبيان"، وفي المسلسلات حكاية ميزو، بكيزة وزغلول، والسقوط في بئر سبع، ومسرحية " الدخول بالملابس الرسمية".
واتجهت لإنتاج الأفلام الشبابية أبرزها "بنتين من مصر- عصافيرالنيل- رسائل البحر- زهايمر-سهر الليالي- واحد من الناس"، كما أنها انضمت إلى عضوية اللجنة المصرية الدولية للفيلم والثقافات برعاية المجلس الدولي للإتصالات والثقافات التابعة لهيئة اليونسكو.
نالت الفنانة إسعاد يونس العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشوارها الفني، حيث حصلت على درع نقابة الصحفيين عن فيلم "أمير البحار"، بالإضافة إلى تكريمها من المركز الثقافي الفرنسي المصري بباريس ومهرجان روتردام للفيلم العربي،وتم تكريمها في اليوم العالمي للمرأة عام 2015 من قبل جمعية سيدات مصر على مجمل أعمالها الفنية، بالإضافة إلى تكريم "إعلاميون من أجل المرأة"، ومهرجان" فرسان الجودة".
وجاء برنامجها صاحبة السعادة ليتوج نجاحها، فاستطاع البرنامج أن يلعب على وتر الذكريات التي يعيش عليها حتى الآن جيل الثمانينات والتسعينات، و هو ما تجسد من خلال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي ونسب المشاهدة.
الكاتب
هند خالد
الإثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا