5 عربيات حصلن على مناصب أوروبية
الأكثر مشاهدة
ما تزال المرأة في العالم العربي تحقق خطوات نحو المناصب الكبرى فرغم أن تلك المناصب لم يزل أغلبها في حوزة الرجال ورغم تقييد القوانين والمجتمع للنساء إلا أن المرأة العربية لها تمثيل في البرلمانات و الوزارات، خاصة في دول مثل مصر، الإمارات، الجزائر وتونس.
وعلى عكس تقييد القوانيين العربية، تسمح القوانين الغربية للنساء الترشح في الانتخابات وتولي المناصب، متساوية مع الرجل في كل شيء، حتى وإن كن من أصول مغايرة للبلد، الشرط الوحيد مدى الكفاءة.
في هذا التقرير نعرض لخمس نساء عربيات تولين مناصب هامة في أوروبا
- نجوى جويلي:
ينص القانون الأسباني على أن أصغر أعضاء البرلمان سنًا هو من يرأس الجلسة الأولى للبرلمان، فحظت "نجوي" بتلك البداية وأشرفت على انتخاب رئيس البرلمان، بعدما فازن في الانتخابات بأكبر عدد من الأصوات، "نجوي" مصرية الأصل، والدها مصري من النوبة وصفها ببنت ثورة الخامس والعشرين من يناير.
- سوسن شبلي
مهاجرة فلسطينية، حاليًا تشغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية.
والشابة التي ظلت في ألمانية بدون أوراق ثبوتية لمدة 15 عام، نجحت في أن تكون أول مسلمة تشغل هذا المنصب بعدما كانت أول امرأة من أصول أجنبية تتولى رئاسة قسم حوار الثقافات لدى وزير داخلية الحكومة المحلية في برلين.
- نجاة بلقاسم
كانت أصغر وزيرة في الحكومة الفرنسية، بعد توليها حقيبة شؤون المرأة ووزارة الشباب والرياضة.
من عائلة فقيرة، ولدت في بلدة "بني شكير" بشمال المغرب، وغادرت عام 1982 إلى فرنسا وهي طفلة في الخامسة من عمرها.
كما شغلت منصب وزيرة حقوق المرأة وناطقة رسمية باسم حكومة جان مارك ايرولت حتى أبريل 2014.
- مريم الخمري
وزيرة العمل في الحكومة الفرنسية، ولدت مريم عام 1978 بالعاصمة المغربية الرباط لأب مغربي وأم فرنسية، وقضت طفولتها بالمغرب قبل أن تنتقل إلى فرنسا وتدرس القانون بالسوربون.
- خديجة عريب
انتخبت الهولندية من أصل مغربي، خديجة لعريب، كرئيسة لمجلس النواب الهولندي في يناير الماضي.
ولدت "خديجة" في المغرب عام 1960 وهاجرت مع أهلها إلى هولندا، وهي في فترة المراهقة.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا