”أميرة القلوب” التي لا تزال معنا
الأكثر مشاهدة
كان الملايين فى حالة ذهول، آلاف الشموع أضيئت حول العالم، الدموع لم تتوقف مع كل خطوة يقطعها نعشها تجاه المثوى الأخير، كسرت وفاة ديانا كثير من القلوب.
لماذا كل تلك المحبة؟! .. ستتعدد الإجابات، ربما لكونها لم تكن أميرة تقليدية، ربما لبساطتها، ربما لملامحها التي تبعث سلام في النفس، لكن الثابت أنها كانت وماتزال "أميرة القلوب" بحق، فالإعلام والناس لا يفوتون خبر عن القصر الملكي حاليًا إلا ويدرجوا اسمها فيه .. "ماذا لو كانت ديانا موجودة؟"، "الفرق بين فستان كيت ميدلتون و فستان ديانا" وهكذا.. لنمر معًا على بعض محطات من حياتها..
- ولدت الطفلة التي كانت تهوى السباحة والرقص عام 1961، لها من الأشقاء بنتين وولدين، انفصل والداها وأخذ أبوها حضانتها.
- أصبحت شابة ذات جمال راقي ورقيق، طويلة القامة، عملت كمربية أطفال لفترة ثم مدرسة في دار حضانة.
- كان الأمير تشارلز على علاقة بأختها الكبرى سارة، لكنه بعد فترة انجدذ لديانا وتطورت علاقتهما ليعلن الأمير خطبته من ديانا في فبراير عام 1981، وكان خاتم الخطبة من الياقوت بحوالي 12 قيراط.
- تزوجت ديانا في حفل زفاف أسطوري، عرض في 70 دولة، وشاهده أكثر من 750 مليون إنسان، وأصبحت بعدها أمير ويلز وهي ثالث أعلى مرتبة في المملكة المتحدة.
- بعد عام بدأت تتغير صورة الزواج السعيد، بظهور كاميلا باركر بولز في الصورة وخيانة تشارلز لديانا معها، فيما أصيبت ديانا باكتئاب نفسي، خصوصاً بعد إنجابها ابنها البكر الأمير ويليام.
- بدأت تكتشف أن بروتوكول الحياة الملكية القاسي لا يحتمل، وخصوصًا أنه يفرض عليها أن تكتم مشاعرها، فلا مجال للثورة أو التمرد.. مما جعلها تعبر عن ذلك قائلة "أنا أفكر بشكل مختلف، لأنني لا ألتزم بالقوانين المتبعة داخل هذه القصور، فأنا أتلقى الأوامر من قلبي وليس من رأسي".
- "بوليميا نرفوزا" هو المرض الذي عانت منه "ديانا" وهو مرض الشراهة، أصابها منذ زواجها، فكان موظفو القصورالملكية يتعجبون من شهيتها المفتوحة وفي ذات الوقت تبدو نحيفة.
- تم طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز في 1996، واتجهت ديانا إلى المشاركة في الأعمال الخيرية كالصليب الأحمر وفي حملات للتخلص من الألغام وكانت زياراتها دائما سرية كي تكون بعيدة عن العدسات، كما كان لمواقفها المضادة للتمييز ضد مرضى الإيدز بالغ الأثر في التعامل مع هؤلاء المرضى.
- توفيت الأميرة ديانا في 31 أغسطس عام 1997 في حادثة في باريس بسيارتها، ومعها دودي الفايد التي كانت على وشك أن ترتبط به رسميًا.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا