أمينة السعيد .. ثائرة في أروقة السلطة الرابعة
الأكثر مشاهدة
رغم نشأتها وسط مجتمع الصعيد المنغلق وتحديدًا في أسيوط إلا أنها تأثرت بأخبار نضال هدي شعراوي، فعندما أتمت عامها الرابع عشر، انضمت إلى الاتحاد النسائي لتسير على درب هدى ورفيقاتها.
وعند تقديمها للجامعة، لو قبل ناظر مدرسة التجارة العليا أوراقها، لتغير كل شيء، لكنه رفض لأنها فتاة.
هي "أمينة أحمد السعيد"، نصحها والدها بكلية الآداب ففعلت وكانت من ضمن ثالث دفعة من الفتيات تلتحق بالتعليم الجامعي في مصر عام 1931.
اختارت الصحافة ميدانًا لخوض حربها من أجل حقوق المرأة المصرية والعربية، حيث انضمت إلى فريق مجلات كوكب الشرق، آخر ساعة والمصور، لتكون أول صحفية مصرية تعمل بأجر ثابت.
أصبح أول رئيسة تحرير لمجلة حواء، ولم تركز على المواد التي تهتم بالطبخ ونصائح الجمال التي كانت تتعلق بالمرأة ولكنها ذهبت إلى خوض حرب ضد الأصوليين لضمان حقوق المرأة، وصلت إلى تهديدها بالقتل.
كانت رائدة في عالم الصحافة، فكانت أول سيدة في مجلس إدارة مؤسسة صحفية حكومية، وكانت أول عضوة بنقابة الصحفيين ثم انتخبت كوكيل للنقابة.
حازت عدة تكريمات، فكرمتها الدولة بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وفي 1975 منحتها وسام "الكوكب الذهبي" ووسام الفنون والآداب من الدرجة الأولى.
ومن كتاباتها: نساء عاريات، حواء ذات الوجوه الثلاثة، الثائرة الهادئة و مشاهدات في الهند.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ١١ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا