حقائق عن صاحبة ماركة ”شانيل” .. كانت عميلة للنازية
الأكثر مشاهدة
كثيرون حول العالم يتعلقون بمنتجات ماركة "شانيل"، تبهرهم منتجاتها الفاخرة من الملابس والعطور والإكسسوارات، وتعد دار "شانيل" أحد الاختيارات الأولى للمشاهير حول العالم.
لكن من هي مؤسستها وما حكايتها؟ .. سنسرد بعض من محطات حياتها التي اختارنا وضعها في الحصانة لجمعها بين المال والسياسة.. هي كوكو شانيل.
- اسمها الحقيقي جابرييل شانيل، وجاء كوكو من أغنية فرنسية شهيرة وقتها، ولدت في فرنسا عام 1883، توفيت والدتها وهي في سن الـ 12 وتركها والدها في دار رعاية أيتام وهاجر لأمريكا.
- تعلمت الخياطة، وعملت بإحدى دور الأزياء تصنع القبعات وتزينها إلا أن فتحت متجرًا خاص بها.
- خلفت الحرب العالمية الأولى آثار مدمرة على الجميع، لكن كوكو استفادت منها جيدًا فرغم نقص المواد الخام والأيدي العاملة، استطاعت إنتاج خط قبعات بخامات أرخص وبتصاميم مبهرة، مما وسّع أرباحها بشكل كبير.
- أصبح لديها مصنع أقمشة خاص بها في عشرينيات القرن الماضي، وأصبحت أول سيدة تطلق عطرًا خاص باسمها، وكانت تستخدم العطر رقم 5- أصدرته يوم 5 في شهر 5 "مايو"- كمعطر لمنزلها، وهو العطر الذي مازال ينتج حتى الآن.
- افتتحت مشغلًا خاص بالمجوهرات، وأطلقت أول طاقم حليّ لها عام 1932.
- أول من جعلت اللون البرونزي موضة، فخلال مشاركتها في مهرجان كان تغرضت للشمس مما جعل لونها يتأثر ويصبح برونزي، لكنه لاقى إعجاب المحيطين بها فانتشر اللون حتى اليوم كموضة لفصل الصيف.
- في العام 2014 ظهرت وثائق تثبت أن مصممة الأزياء الفرنسية كانت جاسوسة لصالح الحزب النازي في ألمانيا، وكانت على علاقة غرامية مع أحد أكبر ضباط البوليس السري الألماني يدعى "بارون هانس فون دينكلايج" ، وحاولت إقناع بريطانيا بهدنة لإنهاء الحرب.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ١٨ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا