رويدا المعايطة.. أول رئيسة لجامعة أردنية تتولى 3 وزارات
الأكثر مشاهدة
"الفقر والأطفال والتنمية" قضايا رئيسية اهتمت بها الدكتورة رويدا المعايطة، التي كانت أول سيدة في عدة مناصب بالأردن، كما كانت صاحبة إسهامات مميزة في كل منصب.
ولدت رويدا محمود خليل المعايطة في محافظة كرك الأردنية في 14 ديسمبر 1955، ولأنها كانت طالبة متميزة، فدرست في جامعة تولين بالولايات المتحدة الأمريكية، ونالت الماجيستير والدكتوراة في الصحة العامة من نفس الجامعة، كما نالت شهادة ما بعد الدكتوراة في الإدارة من جامعة لوزيانا.
لها مسيرة طويلة في مجالات السياسة والصحة، والمساهمة المجتمعية، ففي عام 2003 كانت عضوة بمجلس الأعيان، واستمرت عضويتها به حتى عام 2009، وفي نفس العام كانت أول أدرنية تتولى رئاسة جامعة، بعد أن تم تعيينها لتولي رئاسة الجامعة الهاشمية الأردنية مرتين الأولى في 2002 والثانية في 2010.
وتوازى توليها لهذه المناصب، عملها كوزيرة للتنمية المجتمعية في الفترة من سبتمبر 2002 وحتى أكتوبر 2003، تولت المنصب مرة أخرى في الفترة من يوليو وحتى نوفمبر 2005، وفي نفس العام تولت وزارة الدولة لمراقبة الأداء الحكومي، وكانت وزارة التعليم العالي آخر منصب وزاري تتولاه عام 2011.
تفوق المعايطة، وقدرتها على الإدارة الناجحة، كانا السبب في توليها مناصب أخرى، فعملت مستشارة للميرة منى الحسين للصحة وتنمية المجتمع، كما كانت أول أدرنية تتولى إدارة مستشفى تعليمي عام، وفور إنشاء منظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، كانت المعايطة أول سيدة تترأس المجلس التنفيذي للمنظمة.
شاركت المعايطة في أكثر من 300 مؤتمر عالمي، وأسست وأدرات المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للنهوض بالصحة وتطوير القوى البشرية في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وكانت عضوة بعدد من المجالس واللجان، منها: اللجنة التنسيقية العالمية للبرلمانيات حول حماية الطفل والشباب، لجنة شئون السياحة والتراث، لجنة شئون السكان والتنمية.
وكانت تستحق على هذا المشوار المهني الملئ بالنجاحات والسبق أن يتم تكريمها كإحدى السيدات الأردنيات المتميزات في عام 2000، ونالت جائزة شومان للشباب العلماء العرب لعام 1995 في العلوم الطبية.
الكاتب
هدير حسن
الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا