”خديجة عريب” مغربية تحتل منصب رئاسة البرلمان الهولندي
الأكثر مشاهدة
سياسية هولندية من أصول مغربية، تم انتخابها في 13 يناير الحالي لمنصب رئاسة البرلمان الهولندي حتى عام 2017.
خديجة عريب مواليد 10 أكتوبر 196، هي سياسية هولندية من أصول مغربية، منذ 1998،تم انتخابها في 13 يناير 2016 لتولي منصب رئاسة البرلمان الهولندي حتى عام 2017.
ولدت خديجة في الهدامي في المغرب، وهاجرت إلى هولندا حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وبدأت بدراسة علم الاجتماع في أمستردام، وعملت في العديد من منظمات الرعاية الاجتماعية قبل أن تصبح نائباً عن حزب العمل الهولندي عام 1998
كانت عريب من مؤسسات اتحاد النساء المغربيات في هولندا، وتنقلت بين مناصب مختلفة، حيث عملت كمساعدة في منظمات الرعاية الاجتماعية في بريدا وأوتريخت، ومساعدة في معهد للدراسات الاجتماعية والاقتصادية في جامعة ايراسموس في روتردام ونائب رئيس ومستشار سياسي بارز في الرعاية الاجتماعية والصحية في أمستردام، قبل أن تصبح برلمانية عن حزب العمل الهولندي.
تتركز اهتمامات خديجة عريب السياسية على محاربة العنصرية والتمييز، وقطاع الصحة لاسيما الرعاية الصحية للنساء المغربيات والتركيات. كما تهتم عريب بمعضلة النساء اللواتي يختفين بعد العطلة الصيفية، وهن المغربيات والتركيات اللواتي يتركن لمصيرهن بالبلد الأصلي، من طرف أزواجهن، بعد العطلة الصيفية، إذ يستولي الزوج على جواز السفر، في الوقت الذي لا تجيد فيه المرأة الحديث باللغة الهولندية، وقد حققت عريب حلا لهذه المسائل، حيث تم تخصيص موظفين يستقبلون لمثل هؤلاء النساء في السفارات الهولندية بالمغرب وتركيا.
رشحت "خديجة" نفسها عام 2012 لرئاسة البرلمان، إلا أنها فشلت في الفوز، ثم تولت فعليا رئاسة البرلمان الهولندي بالوكالة، منذ استقالة الرئيسة "أنوشكا فان ميلتنبورگ" في ديسمبر 2015، وقد استقالت "ميلتنبورگ" بسبب فضيحة مخدرات، أدت أيضا إلى استقالة وزير العدل وآخرين، حتى الانتخابات الأخيرة عام 2016 التي فازت فيها " خديجة " بالرئاسة بعد أن حصلت على 83 صوتاً من أصل 134، ما سبب استياء اليمنيين، وعلى رأسهم زعيم حزب "من أجل الحرية" الذي وصف يوم فوزها باليوم الأسود في تاريخ هولندا، إذ عارضوا ترشحها منذ البداية كونها تحمل الجنسية المغربية.
الكاتب
إلهام زيدان
الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا