الرائد”منى” بين راحتي العمل ورجل المستحيل
الأكثر مشاهدة
أدهم صبري .. ضابط مخابرات مصري يرمز إليه بالرمز (ن -1) حرف (النون) ، يعني أنه فئة نادرة ، أما الرقم واحد فيعني أنه الأول من نوعه ، هذا لأن (أدهم صبري) رجل من نوع خاص ....
أحبته، أحبته حتى أنفاسها الأخيرة، فهو "أدهم" رجل المستحيل الذي تنافست عليه نساء العالم من كل صوب وحدب، لكنه هو أيضا أحبها هي فقط، كثيرًا ما قام بعمليات مخابرتية من أجلها فقط..
كثيرًا ما رغبت بالزواج منه، لكن كيف لها العمل وهي متزوجة، "فهي" الرائد منى، التي لديها من العمل ما يكفيها ويشغلها عن حياتها، فكفى عليهم أن يكونوا أحباب وكما نقول بالعامية المصرية – روحين في زكيبة واحدة- هكذا قررا سويا...
يقول الكاتب "Jacquelyn Smith" في مقال بـ"independent" أن هناك دلائل تؤكد على تدمير العمل للحياة الزوجية..
1-العمل له حيز أكبر من وقتنا مما يساعد تأثيره على قوانا
2-نتيجة لمشاكل العمل المتعددة يتحول حديثنا مع شريكنا حول المشاكل
3-الشغف يجعل منا مرتبطين أكثر بعملنا مما يؤدي إلى اهمالنا لباقي عناصر حياتنا ومنها الحياة الزوجية
4- لا يوجد شغف عملي مع حياة زوجية ناجحة، فهناك شغف زوجي أو شغف عملي
يطلب منها الزواج، توافق فرحة لكنها تخاف من تأثير عملهما على علاقة حبهما فيقول أدهم: "والحياة لا تخلو من العواصف...وفيها يثبت الحب وجوده...فالحب لا يبلغ ذروته، لأن المحبين يتشاركان ساعات الفرح والسعادة والهناء فحسب، ولكنه ينمو ويزدهر عندما يواجهان معاً الصعاب والعواصف..
ولن نبالغ لو قلنا : ان الأزمات تصنع حبا يفوق ما تصنعه أيام السعادة والهناء
بل تصنع ما هو أقوى من الحب...الثقة، وما يساعد ذروة الحب على الاستمرار هو الثقة...والثقافة،وهدوء النفس"
الكاتب
حسناء محمد
الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا