تركها خطيبها فتركت عملها ولفت العالم
الأكثر مشاهدة
منذ أربعة سنوات مضت كانت كايت كولينز تعمل في وظيفة مرموقة بالعلاقات العامة، وتسكن في شقة غالية وتعيش بمستوى مادي مرفه، مخطوبة لحبيبها الذي كانت تنوي الزواج منه في مايو.. إلا أنه هجرها ورحل قبل زفافهم الغالي بثلاثة أشهر.
كتبت كايت على مودنتها "أن يتم هجرك هو شيء في غاية السوء، بل أكثر من السوء، إنه محطم للقلب ومؤلم جسديًا ويغرقك في الحزن ويستهلكك".. كانت تلك المدونة هي المساحة التي تفرغ فيها "كايت"شحنتها وتنشر صورها وتخبر أهلها بتطورات حياتها، ثم أصبحت انطلاقة لحياة "كايت" الجديدة.
قررت "كايت" أن ترحل بقلبها المحطم، تركت وظيفتها وسافرت نحو جنوب أسيا، حيث وجدت في قرار خطيبها الذي فطر قلبها، نداء استيقاظ غير حياتها، حيث تقول كايت في حوارها من الاندبيندت أن حياتها كانت مستقرة ومثالية ولكنها غارقة في الروتين وتفتقر للمغامرة، وهو الأمر الذي ذهبت لأسيا بحثًا عنه.
في مايو 2016 حيث كان يفترض أن تحتفل كايت بعيد زواجها الثالث، وقعت كايت على عقد مع دار نشر سوف تنشر لها 3 كتب من تأليفها، عن كيفية النجاة من الهجر قبل الزفاف، والتي ستحتوي الكثير من تدويناتها التي كتبتها على مدار الرحلات التي قامت بها، والتي جمعتها على المدونة التي سمتها not wed or dead، بمعنى أن الأمر ليس أن نتوج وإما نموت.
وقد أعلنت كايت عن تبرعها بفستان زفافها إلى أعمال الخير، في الوقت الذي بدأت فيه بمواعدة شخص جديد، وقد تمنت لخطيبها السابق وخطيبته الحالية حياة سعيدة، ولو أنهما يجربان السفر كعلاج ومغامرة مثلما فعلت هي.
الكاتب
ندى محسن
الأربعاء ١١ مايو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا