علامات في حياتك تخبرك أن الوقت ”فات”

كل ما في حياتنا إشارات خفية فقط نحتاج لترجمتها، خاصة في علاقتنا فلا يمكن أن تنتهى العلاقة فجأة غالبًا هناك علامات وإشارات سبقت الإنفصال بفترة طالت أم قصرت لكنكِ لم تنتبهى لها، لا يهم أن يكون حبيبك/زوجك من أورع الشخصيات على الأرض ولذا تحاولين استمرار وإنجاح العلاقة، لكن عليكي الإهتمام بتلك العلامات مهما بدت تافهة بالنسبة لكي لكنها تحتاج أن توليها إهتمام خاص.

لم تعودي تشعري بالسعادة أو بأنك محبوبة
لم تعد نفس الأشياء في العلاقة تجذبك، دومًا تشعرين بالملل والشعور بالشكوى، لا تشعرى بحبه كما كان من قبل ليس مجرد شك لكنك فقط لا تقبلين شعووه هذا، وما يبقيكي في العلاقة قد يكون خوفك أن تكسري بـ "قلبه"، مع الوقت ستدركين أنه مدرك لشعورك آجلا أم عاجلًا، واستمرارك في العلاقة سيؤدي لآلمك وآلمه، تشجعي واتخذي قرارك.

تريدن أشياء جديدة أو مختلفة في حياتك
لم تعد نفس الأهداف التي أردتها في حياتك، تتغير  مطلباتك وأولياتك في الحياة، ليس عليكي
الإختيار بينه وبين ما تريدن، عليكي دومًا اختيار ما يحقق لكي راحتك ولا تشعري بالندم.

تفكري دومًا في الإنفصال
مجرد شعورك بعدم رغبتك في الاستمرار في تلك العلاقة، كافي للإنفصال لا تبتكري لنفسك أسبابًا لا تحتاجينها، تذكري فقط أن تغيير مشاعرك اتجاه شخص ليست  جريمة مستحقة العقاب.

مشاكلك في العلاقة لا تنتهى
علاقتك في وضع حرب مستمرة، تكافحين من أجل الوصول لحلول لكل تلك المشكلات لكنك تجدين في النهاية أنك تحاربي سراب، وليس هناك من أمل في ايجاد حل، لذا ربما عليك الإستسلام وافعلي ما يرحك من كل هذا.


لا تجدي في علاقتك ما ترغبين فيه
قد ترغبي في الحب الشديد او الجنان المنطلق أو ربما الصحبة الحلوة، لا تشعري بأي مما ارادته في علاقتك، اذا ربما الخروج من تلك العلاقة هو أسلم الحلول لك في هذا الحال.

تعرضتي لأذي نفسي أو جسدي من العلاقة
أغلبنا لا يريد التحدث عن العنف الذي وجدته في علاقتها، لكن اذا تعرضتي لأقل عنف في العلاقة ليس عليكي التفكير بل عليكي إنهاء العلاقة بأسرع ما يمكنك.