”إليزابيث” انفصلت عن ”فيليب” .. هل النهايات السعيدة في الروايات فقط؟
الأكثر مشاهدة
إنها رواية "طعام.. صلاة.. حب" التي وصفتها صحيفة "تليجراف" البريطانية قائلة "إنها الرومانسية التي شجعت جيلًا كاملًا من السيدات للسفر عبر البحار للبحث عن الاشباع الروحاني، والنهاية السعيدة"، ظلت تلك الرواية على رأس قائمة أكثر الكتب مبيعًا، هي سيرة ذاتية في ثوب روائي حول حياة كاتبتها "إليزابيث جيلبرت" صدرت عام 2006، تدور حول الاكتئاب الذي عانت منه بسبب فشل زواجها وإجراءات طلاقها المعقدة، ورحلتها لاستعادة التوازن بداية من شوارع روما ومقاهيها ووصفاتها الشهية ليكون هذا الفصل هو "طعام"، ثم طقوس تقشفية وغرق في الصلاة والتعبد واكتشاف الروح في جزيرة بالي الإندونيسية ليكون فصل "صلاة"، ثم تتوج قصتها التي تحولت لفيلم من بطولة جوليا روبرتس، بالتوصل لحبها الجديد لتكون نهاية القصة السعيدة بفصل "حب".
"أعلن انفصالي عن الرجل الذي عرفتموه باسم فيليب، الرجل الذي التقيته في نهاية رحلتي في طعام صلاة حب"، هكذا استيقظ عشاق الرواية على تلك الكلمات من صاحبتها شخصيًا على صفحتها بموقع "فيسبوك"، وحلت بها إليزابيث الأولى في مواقع البحث حول العالم للتأكد من خبر طلاقها ممكن كتبت عنه قائلة "اعتقد المرء بأن توأم الروح هو الشخص الأنسب له، وهذا ما يريده الجميع.
ولكن توأم الروح الحقيقي ليس سوى مرآة، إنه الشخص الذي يريك كل ما يعيقك، الشخص الذي يلفت انتباهك إلى نفسك لكي تغيري حياتك، توأم الروح الحقيقي هو أهم شخص تلتقين به على الأرجح". لينشغل الجميع بطرح السؤال "هل النهايات السعيدة في الروايات فقط؟".
الكاتب
ندى بديوي
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا