”الحلقة الثانية”.. الزواج في العراق 5 أيام ”الشربت” و”الملجة” بينهم
الأكثر مشاهدة
العادات والتقاليد، موروثات الأجداد وميراث الأجيال، ولكل بلد فالعالم ثقافتها وعاداتها المتبعة، وخلال تلك السلسلة من الحلقات سنأخذكم في رحلة إلى بلد الجديد لنعرف عادات وتقاليد الزواج به، سنمر بطرقات ونعبر بحار ونتشارك الفرحة.
العراق العريية ذات التاريخ الممتد والحضارة العريقة، مما يجعل هناك تفاصيل خاصة بها في الزواج من ذلك تنوع أيام الزواج باسمائها المختلفة.. ومنها:
- يوم "الشربت"، يجتمع فيه الرجال من أهل العريس من الأب و الأخوة و الأقارب، و يذهبون إلى بيت العروس و يكون في استقبالهم والد العروس وأقاربها، يطلب يدها أكبر أهل العريس سنًا، وإذا كانت هناك موافقة يقدم لهم عصير لابد أن يكون "طبيعي"، ليصبح بذلك "شربت".
المهر لدى العراقيون يحدده أهل العريس، ويذهب العريس وأخته مع العروس وأختها لشراء ماتحتاجه العروس.
- يوم "الملجة"، يوم كتب الكتاب، يكون في منزل العروس، ومن تقاليد هذا اليوم أن تلبس العروس الروب الأبيض الذي ستلبسه في ليلة زفافها، وتضع قدميها في وعاء من من الستانلس ستيل، به ماء وزرع عطري اسمه "الياس" وتضع بين أصابع يديها حبات من الحبهان "الهيل"، و أمامها تضع طاولة عليها صينية بها 7 أصناف من العطور, و أيضا يوجد على الطاولة مرآة لكي ترى نفسها عند عقد القران، ويردد الشيخ العبارات و يعيد من ورائه العروسان و توضع فوق رأس العروس قطعة قماش بيضاء تحملها فتاتان غير متزوجات, بعد أن تجيب العروس بنعم يبدأ ما يشبه "الزغاريد المصرية".
- يوم"الفرشة"، يكون يوم ثلاثاء يذهب فيه أهل العروس مع ملابس العروس ويفرشون مع أهل العريس الغرفة، ويضعون بعض النقود والشوكولاتة فيها، ولا تذهب العروس معهم لأنه فأل سيئة بالنسبة لهم.
- يوم "الحنة"، يقام عادة يوم الأربعاء قبل يوم الزفاف، يطلب من المدعوين لبس الجلباب، توضع أمام العروس صينية كبيرة بها شموع وعطور وحناء وبعد انتهاء حنة العريس, يأتي هو مع أهله لبيت العروس ويتبادلون الحناء وتحني العروس والعريس جدتها لوالدها أو لوالدتها.
- يوم "الزفاف"، تقوم إحدى النساء المتزوجات بمساعدة العروس في ارتداء ملابسها بشرط أن تكون سعيدة جدًا في زواجها، ويعتبرونه من الفأل الحسن، ويأتي العريس مع أهله بفرقة تعزف موسيقى وأناشيد فلكلورية.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا