كيف يمكن ألا يؤثر البُعد على العلاقة؟
الأكثر مشاهدة
بُعد المسافات، جغرافيا، بين المتحابين أمر قد يتعرضون له خلال مراحل علاقتها، ولكن يواجههم تساؤل حول إمكانية الحفاظ على علاقتهم رغم ذلك، فمن الممكن أن تمر عليهم شهور طويلة دون أن يروا بعضهم، بعد أن اعتاد كل طرف أن يرى الآخر بشكل يومي، مما يضعهم أمام تجربة جديدة تختبر علاقتهم.
استعمال التكنولوجيا في التواصل أمر جيد، ولكن إلى جانبه يجب أن يعي كل طرف مجموعة من الأمور حتى تنجح العلاقة في خوض هذه المرحلة، ولا تؤثر بشكل سلبي عليها، ويمكن تلخصيها في هذه النقاط:
- تقليل الضغط النفسي: طبيعي أن يشعر كل طرف أنه يتعرض لضغوط نفسية ناتجة عن غياب الطرف الآخر، لذلك عليه أن يقوم بتخفيف حدة الضغط النفسي واللجوء لوسائل أو طرق تمنع حدته.
- المسافة: قد تكون المسافة بينكما بعيدة للغاية، ويصعب معها الحضور في كثير من المناسبات، كما يمكن أن تكون مسافة يمكن اجتيازها في ساعات قليلة، الأهم هو الحرص على التواجد كلما أمكن.
- الثقة في العلاقة: من المهم معرفة كيف يثق كل طرف في الآخر؟ وكيف يأمن لهذه العلاقة ويتمنى لها الاستمرار؟ لأن ذلك يساعد على تقبل بُعد المسافات والتعامل معه بصورة جيدة، وغير مرهقة للطرفين.
- التصرف بإيجابية: لا يجب التعامل مع الُعد على أنه نهاية للعلاقة، والخوف من الفشل نتيجة له، ولكن يجب وضع خطة وطريقة مناسبة للتصرف والتحكم بالأمور، وستخدام التعبير الصريح عن المشاعر حتى لا ينتج أي سوء فهم يتسبب في مزيد من المشكلات.
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا