كيف تعرفين أنك وفعتِ في الحب؟
الأكثر مشاهدة
في بدايات العلاقة بين أي طرفين يكون هذا التساؤل هو الأكثر حيرة، وبعيدا عن مشاعركِ المرتبكة فإن معرفة ما هي الطريقة التي يراكِ بها الطرف الآخر؟ وكيف يفكر بكِ؟ تجعل مشاعركِ مكبلة ولا تستطيعين تحديد ماهيتها، وتظلي تتساءلين ما إذا كانت العلاقة بينكما مجرد أمر عابر، أم أنها تتجه نحو الجدية والوقوع في الحب.
لذلك هناك بعض الأسئلة التي يمكن أن تسأليها لنفسك لتحددي مشاعرك تجاه الطرف الآخر، تعرفي عليها:
- هل اكتشفتِ، فجأة، أنك تفعلين أشياء لأول مرة في حياتك؟
غالبا ما يقوم الأشخاص الواقعون في الحب بتجربة أشياء جديدة، ويغيرون من نشاطهم اليومي المعتاد، ويحاولون ممارسة الأنشطة التي يفضلها شركاؤهم، فقد تجدين نفسك تتناولين أنواعا جديدة من الطعام، أو الجري وصيد السمك، أو حتى مشاهدة نوعية مختلفة من البرامج والمسلسلات.
- هل تشعرين بتوتر شديد في الفترة الأخيرة؟
أثبتت دراسات أن مَنْ يشعرون بالحب يزيد هرمون التوتر لديهم عن المستوى المعتاد، لذلك قد تشعرين بالتوتر والقلق الشديدين.
- هل لديكِ رغبة وحماس لتكوني مع هذا الشخص؟
تعرفين أنكِ قد انتقلت من علاثة عابرة إلى علاقة حب، عندما تجدين داخلكِ دافع قوي ورغبة شديدة لرؤية الطرف الآخر، وقضاء الوقت معه.
- هل يبادلكِ الشخص الذي تحبينه المشاعر نفسها؟
قبل أن تقعي في خطا حب شخص لا يكترث بكِ أو لا يبادلكِ نفس المشاعر، عليك أن تتأكدي من حبه لكِ، وتختبري ذلك بنفسك.
- ما مدى شدة مشاعرك تجاه الطرف الآخر؟
المقصود، هل تقومين بالتعبير عن مشاعركِ وتصرحين بها بشكل مبالغ فيه؟ أم أنكِ تحرصين على تحجيمها والتعامل معها بحذر.
- هل أنتِ كثيرَا ما تقعي في الحب؟
يجب أن تحددي طبيعة شخصيتك أولا، فهل أنتِ مَمِنْ يقعون في الحب بشكل متكرر ودون تفكير؟ مما يضيع فرصك في الحصول على الحب الحقيقي، والشعور به.
- هل تشعرين بأنك تريدين إخبار الطرف الآخر بحبك؟
إخبار الشخص الآخر "أنا أحبك" علامة يعتبرها كثيرون تأكيد للمشاعر، ففي كثير من العلاقات يتردد البعض في قول هذه الجملة مما يعني أن مشاعرهم لم تنضج بعد، وهو غالبا ما تقوم به النساء.
- هل تعمل على الاستثمار في هذه العلاقة؟
أهم ما يميز العلاقات الناجحة، التي يشعر أطرافها بالحب فعلا، هي التي يسعى كل منهما في الاستثمار في كل ما يخصها بدءًا من الوقت والعواطف والطاقة، التي يبذلونها بطريقة تزيد من التقرب فيما بينهم وتساهم في استقرار العلاقة.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا