كيف تتعاملين مع الطلاق؟
الأكثر مشاهدة
هناك نصائح يمكنك إتباعها حتى تتكيفي مع الوضع الجديد الذي تواجهينه، فالطلاق ليس بالأمر الهين، أو القرار السهل، لذلك يجب أن تكوني مستعدة لتبعاته النفسية والعاطفية والاجتماعية.
الطلاق الذكي
يعتبر المرور بتجربة الطلاق من أكثر التجارب عاطفية التي يمكن أن تواجيهنها في حياتك، قد تتسألين إذا يمكن خوض هذه التجربة بنجاح، والبدء بحياة جديدة أفضل، والإجابة هي: نعم. ولكن الأمر يحتاج منك إلى إتخاذ قرارات صحيحة وواضحة، وأن يكون لديك دوما أمل وثقة في ما تريدين.
القرارات المناسبة
عاملي عملية الطلاق وكأنه صفقة تجارية، بمعنى أن تنحي عواطفك جانبا، وأن تبدأي في العثور على محام وتفهموا منه الطرق المناسبة للتفاوض وما هي القرارات الصحيحة، وأساليب التفاوض، ومعرفة القوانين الخاصة بالطلاق والأسرة، وخلافه، لأن معرفتك بحقوقك هي سر قوتك في هذه المرحلة.
الحفاظ على رشدك
الطلاق تجربة صعبة، رغم شيوعها وانتشارها هذه الأيام، ولكن سيكون مفهوم شعورك بالحزن الشديد، الذي قد يفقدك عقلك ورشدك في بعض الأحيان، لذا تحتاجين في هذه المرحلة أن تقومي تحيطي نفسك بالأشخاص الداعمين، مثل: الأهل والأصدقاء، أو جماعات الدعم النفسي. ويجب أن تدركي أن الوقت كفيل لمعالجة أي شئ.
إستراتيجية المواجهة
من أهم خطط إستراتيجة مواجهة الواقع الجديد، هو عدم توقع الأفضل من زوجك السابق، حتى تقللي من شعورك بالإحباط. فكري دايما أنه إذا لم تستطيعي أن تقومي بتغيير طباعه وشخصيته وأنتما متزوجين، فبالتأكيد لن تستطيعي أن تقومي بذلك الآن.
المضي قدما
احرصي على التخطيط لمرحلة ما بعد الطلاق بذكاء، فيجب أن تمنحي نفسك الفرصة لاستكشاف قدرتك على إتخاذ القرارات السليمة ومواجهة الحياة، وتبدأي من جديد في تحديد شكل الحياة الذي تريدين.
استغلي وقتك
في حالة وجود أطفال، فعليك أن تعلمي أنهم لن يكونوا معك دائما، فسيأتي الوقت ويذهبون إلى والدهم لقضاء معه عدة أيام، وهنا سيكون متاحا لديك الوقت لتفعلي ما تريدين، لذلك استغلي هذا الوقت بصورة جيدة، ابحثي عن الأشياء التي تجعلك سعيدة، تعلمي خبرات جديدة، يمكنك حتى مشاهدة الأفلام المفضلة أو قضاء الوقت مع أصدقائك.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا