أسباب الشعور بالملل في العلاقة العاطفية
الأكثر مشاهدة
من الطبيعي أن تمر فترات من الملل في العلاقات العاطفية والزواج، ولكن من المهم معرفة أسباب الشعور بالملل، ومعرفة أسباب تجنب هذا الشعور على المدى الطويل للحفاظ على علاقة عاطفية صحية طويلة الأمد.
معرفة الأسباب هي الطريقة الأنسب لتحدد خطوتك المقبلة وتعرف كيف يمكنك أن تستمر في العلاقة؟ أو إذا كنت تفضل إنهاءها.
- الروتين اليومي: أن تشعرين وكأن حبك للطرف الآخر بمثابة واجب يومي، وأن الأمور بينكما اصبحت مملة ومكررة.
- توقف الإثارة: نظرا لطول مدة العلاقة بينكما، تبدأ الجوانب المثيرة للاهتمام تقل، وتبتعدوا عن تجربة أشياء جديدة ومختلفة سويا، مما يخلق شعورا بالرتابة.
- العلاقة ضعيفة: يمكن ان يكون ما بينكما ليس حبا بالأساس، ولكنه مجرد علاقة عابرة ولكنها أخذت وقتا أكثر مما ينبغي، مما يجعلكما تفقدا الاهتمام بها، ويتسرب الملل إلى النفوس.
- فرص أفضل: الاعتقاد لدى أي طرف بأنهى يستحق شخصا أفضل، وأنه قد تسرع في اختياره في حين كان يمكنه الحصول على فرصة مناسبة أكثر، تجعله يكره العلاقة ويرفضها.
- بديل آخر: فقدان الاهتمام بالتواجد مع شريك حياتك، والبحث عن بديل آخر لتشكين له، وتشعرين معه بالراحة بشكل أكبر.
- الذكريات الخاصة: عندما تشعر أن أكثر ذكرياتك سعادة كانت قبل بدء علاقتكما، فعليك أن تراجعين نفسك.
- التواصل: فقدان لغة تواصل فيما بينكما، خاصة عندما تجد نفسك في حاجة إلى شرح الأمور البسيطة كلها، وتشعر بملل من تكرار الأحاديث حول الأمور نفسها.
- العفوية: أن تشعرين أن الأيام تمر ببطء وتشعرين معها بالضيق، ولم يعد هناك أمر عفوي غير مخطط له تقومان به سويا.
- الحنين إلى الوحدة: بمعنى أن تشعري بالحنين إلى كونك عزباء، وتشتاقي إلى الأيام التي تكوني فيها مع نفسك دون وجود الطرف الآخر.
- المشاعر والأهداف المشتركة: عدم وجود مشاعر وأهداف حياتية تجمعكما تجعل كل منكما في جزيرة منعزلة، يفكر حول نفسه فقط دون الاهتمام بوجود شئ يجمعه بالطرف الآخر.
- قضاء الوقت معا: أن تقتصر حياتكما على الخروج مع بعضكما البعض فقط، يجعل من وجودكما معا أمر ملل، لذا يجب أن تمنحا بعضكما وقت للخروج بصحبة الأصدقاء، أو إعطاء المساحة الخاصة ليقوم كل فرد بما يحب وحده أو بطريقته.
- الشعور بضيق: أن تبدأين في الشعور بالضيق من أبسط التصرفات والسلوكيات التي يفعلها شريكك، ويكون قضاء الوقت معه عبء ثقيل.
- فقدان حياتك الخاصة: الشعور أن العلاقة بدأت تأكل من وقتك الخاص، وحياتك التي تودين أن تعيشها.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا