كيف تنقذين زواجك؟
الأكثر مشاهدة
في مرحلة معينة، قد يصل زواجك إلى نقطة خطرة، تصبح معها المشكلات متضخمة وتبدو وكأن لا حل لها، كما أن التفاهم بينكما يقل وتفقدان القدرة على التواصل.
عندما تشعرين ان زواجك على وشك الانهيار، تأكدي أن هناك أمر ما غافل عنك، وأنك تحتاجين إصلاح خطأ ما في العلاقة بينكما. لاطبع، الأمر لا يقع عليك وحدك، ولكنها مشاركة بينكما أنتما الاثنين.
تلك طرق ووسائل قد تساعدك على إنقاذ زواجك، حاولي إتباعها.
- إعداد قائمة بأكثر الأمور التي تُحدث مشكلات فيما بينكم، خاصة، تلك التي تخشون أن تتحدثون حولها خوفا من الجدل والنقاش غير المجدي، تلك العملية ستسهل معرفة نقاط الخلافات بينكما، ويجعلك تعدين خطة للتخلص من كل مشكلة أو على الأقل معرفة كيف يمكنكم تجاوزها.
- التركيز على المشكلات أو السلوكيات التي يسببها الطرف الآخر في العلاقة، ونسيان أنك قد تكون مسببة للمشكلات أيضا، فعليك أن تخبري نفسك بالأمور التي تقومين بها، وتساهم في إفساد العلاقة بينكما لتشعرا معا أن مسئولية نجاح هذا الزواج مشتركة.
- ضرورة الحفاظ على اسلوب ولغة حوار لائقة بينكما، ولا تندرجا إلى استخدام الألفاظ الجارحة، أو إلقاء الاتهامات، والغضب بشكل مبالغ فيه، وإذا بدأ أحدكما في هذا الطريق، فعلى الآخر أن ينسحب من الحوار حتى تهدأ الأمور، ثم يمكنك العودة لاستئناف الحوار مرة أخرى بصورة راقية.
- عند التحدث حول الموضوعات التي تعلمون أنها تسبب خلافات أو تُحدث مشكلات، فيمكنكما أن تستخدما أسلوب معين لا يزعج أي طرف، كما يفضل تعمد استخدام ألفاظ لا تبدو وكأنها تفتح بابا للعراك أو الاختلاف، ولكن التحدث بطريقة ناعمة ولطيفة وسلسة ومرحبة.
- التعاون في اتخاذ القرارات، فإذا رجعتي لقائمة المشكلات التي حددتيها، عليك النقاش حول نقاطها مع الطرف الآخر، وأن يكون النقاش بهدف مراعاة مخاوف وتشككات ورؤية الطرف الآخر، إلى جانب القدرة على الإنصات، وفتح مساحة للتعبير بحرية، ليكون القرار في النهاية متواف مع رؤيتكما معا.
- من أسوأ العادات التي يصعب التعامل معها في الزواج، هي الغضب المفرط والإدمان، فهناك خلافات كثيرة يمكن التعامل معها، لكن التكيف مع هذه العاادات ومحاولة تغييرها أمر يصعب تحمله، لذلك يجب أن تتصفا بالقوة لمواجهتها، وإذا وجدتم أنه لا توجد فرصة للتخلص منها، فيجب التخلص من هذا الزواج حينها.
- الإكثار من نشر الطاقة الإيجابية في العلاقة بينكما، حاولا دوما الخروج معا في نزهات قصيرة، وتذكرا الأوقات الجيدة، ابتسموا أكثر، وعبروا عن حبكم لبعض، ابحثا عن النقاط المشتركة. إذا كان أحدكم يعرض معلومة يعرفها الطرف الآخر، فعليه ان يستمع إليه للنهاية، ولا يستوقفه حتى يُظهر له أنه أكثر معرفة منه، احرصا على مساعدة بعضكما البعض، وتبادلا الشعور بالإيثار.
- معرفة كيفية الاستفادة من تجربة والديكما تساهم في إنتاج زواج ناجح، فمن ناتج التعرف على الإيجابيات والسلبيات التي اتصف بها زواج والدك ووالدتك، تجعلك تعرفين كيف يمكنك تفادي أخطاءهما، وتكرار الإيجابيات.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا