9 أمور يمكنك التحدث بها مع حبيبك
الأكثر مشاهدة
عندما تتأكدين من متانة العلاقة التي تجمعك بالطرف الآخر، تصبح لديك رغبة في الحديث عن كثير الأمور، التي قد تعتقدين أنها لا تقال سوى في العلاقات المتعمقة والوطيدة.
لذلك، في مرحلة من المراحل تصل علاقتك بحبيبك إلى درجة يمكنك حينها التحدث عن أي شئ بعيدا عن التفاصيل السطحية، والأمور الخاصة بمواقف العمل، أو حالة الطقس، إلى الحديث عن المشاعر والأحاسيس العميقة التي تنتابك، والرغبة في الحصول على حديث نابع من القلب.
تلك أمور يمكنك التحدث بها مع حبيبك/ زوجك لتشعران معا بالسعادة والتقارب:
- اللحظات المحرجة
يجب أن يكون لديك الجرأة للحديث معه، وبذهن صافي ووقت مريح، عن اللحظات المحرجة التي مررتِ بها، سواء فس عملك أو المواقف التي اعترضتك في الشارع، ولن تتعجبي إذا وجدتيه يشاركك لحظاته المحرجة هو الآخر.
- وجهات النظر السياسية
يمكن لأي منكما أن يكون لديه رؤية أو وجهة نظر حول الأمور السياسية، وإذا كان الطرف الآخر غير مهتم، فعليه أن يستمع ويتعرف على وجهة النظر هذه، ومحاولة النقاش حولها، حتى يكون هناك مجال جديد للتفكير في أمور أخرى، بطريقة تساهم في تقاربكما أكثر.
- المخاوف
عندما تشعرين أن شريكك يستوعبك، ويتقبلك، قد تكون تلك فرصة مناسبة للحديث عن المخاوف الخاصة بمستقبلك، والأسرار الخاصة بحياتك.
- ذكريات الطفولة
لكل منا تفاصيل خاصة في مرحلة الطفولة، ومشاركة تلك التفاصيل مع حبيبك/ زوجك تجعلكما تحخرجان من إطار المحادثات التقليدية، وتتعرفان على شخصيتكما بطريقة مختلفة، كأن يدور الحديث عن الألعاب التي اعتدتما لعبها، أو طريقتكما لجذب الأصدقاء، وقد تجدا تفاصيل تجمع بينكما.
- العلاقات السابقة
قد يكون هذا واحد من الموضوعات الحساسة، التي يتجنب كثيرون الحديث عنها مع أزواجهم وشركائهم، ولكن يمكنكم فعل ذلك دون أن تجرحا بعضكما البعض، فالهدف هو فتح النقاش حول موضوع تتجنبان الخوض فيه، والطريقة المثلى لفعل ذلك هو تصور أنكما صديقان وليس حبيبان.
- الروابط الأسرية
النقاش حول سبب عدم محبة أيا منكما لأسرة الشخص الآخر، أو معرفة رأيه حول الموضوع، وقدرته على التواصل مع عائلتك، وما الذي يعجبه في عائلتك؟ وما الذي يرفضه؟ كما يمكنك عرض وجهة نظرك، والحديث بحرية عن طريقة تعامل والدته معك، وغيره من الأمور التي ترغبان أن تكون واضحكة لكل منكما.
- الأحداث الحالية
يمكن أن يكون حديثكما حول أهم الأحداث الحالية سواء السياسية أو الاقتصادية، مما يجعلك تكتشفين جانبا آخر من شخصيته، وقد تكوني المحفز له لبنمى اهتمامه بأحد هذه المجالات.
- التلفزيون والأفلام
المناقشة حول الأفلام والبرامج التلفزيونية ليس أمرا سطحيا، فيمكنكم فتح الحديث حول دوافع الشخصيات في أحد الأفلام، مما فتح المجال لحديث ونقاش أوسع قد يتطرق إلى أفكار فلسفية أو اتجاهات فكرية أو سياسية، وكلها أمور تصب في صالح علاقتكم.
- المستقبل
بالطبع، لا يكون الحديث ضاغط أو يخرج بخطط عن المستقبل، ولكن حديث لتقارب وجهات النظر، والتعرف على رؤية كل منكما للمستقبل الذي يجمعكما.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا