”نجلاء فتحي” عندما كسرت القواعد الأنثوية وبادرت بطلب الزواج
الأكثر مشاهدة
ديسمبر شهر ميلاد الجميلات، فكما احتفلنا في بدايته بمولد الجميلة "شريهان" نحتفل في أيامه الأخيرة بمولد "نجلاء فتحي"، وأفضل ما خلّدته تلك الجميلة على مستوى حياتها الشخصية هي قصة زواجها من الإعلامي "حمدي قنديل" التي كانت بمثابة خرق للقاعدة الأنثوية، أن تصمت ولا تبوح بحبها قبل مبادرة الرجل، وبمجرد أن يعرض عليها حبه تهز رأسها بالموافقة، ونبضات قلبها تكاد تخلعه من مكانه.
على العكس تمامًا كانت قصة حب نجلاء فتحي وحمدي قنديل، حيث كانت المبادرة من الطرف الأنثوي، في مكالمة هاتفية بدأتها بسرد أحداث يومها تمهيدًا لما نوت البوح به، فقالت له انها مارست رياضة المشي في هذا اليوم أكثر من اللازم، وذلك لوجود موضوع هام يشغل بالها، وما ان سألها عن ذلك الموضوع الهام، فورًا قالت له: "أنا هتجوزك النهاردة".. لم يجد قنديل ما يقوله سوى: "عظيم.. عظيم" وأخذ يرددها من شدة توتره. سألته نجلاء: "مش معاك بطاقة شخصية؟" ورغم عدم استخراجه لبطاقته الشخصية حينها، طلبت منه أن يحضر فورًا إلى منزلها ومعه جواز سفره.
اختتمت نجلاء مكالمتها الخارجة عن المألوف بسؤالها: "موافق ولا هترجع في كلامك"، ليزول التردد عن قنديل هذه المرة ويرد بكل ثقة: "موافق أكيد".
فور وصول قنديل منزل نجلاء فتحي لم يتردد في سؤالها عن تلك الجرأة التي دفعتها لهذا الطلب دون خوف من تردده أو مماطلته في الموافقة على هذا الطلب؟.. فترد عليه نجلاء بثقة مَلكيّة بأنها لا تعتقد أن حالها كان سيصبح بائسًا إن ماطل معها في موافقته، لأنه سيثبت لها خطأها في ثقتها برجاحة عقله، وبالتالي لن يكون الزواج المناسب لها.
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا