”سناء” و”لويس”..قصة حب زادت اشتعالًا بالفراق
الأكثر مشاهدة
"يا سناء عيشنا معا سنوات عديدة تعدت الـ40 عاما مليئة بالمحبة والود والحب ومازلت أعيش على ذكراك حتى الآن وذكريات الأيام الجميلة التي كانت بيننا إلى أن ألقاكي فى يوما ما" خرجت هذه الكلمات من محبوب الراحلة سناء جميل "لويس جريس" أمام قبرها تعبيرا عما يكنه داخل طيات قلبه.
اتخذ من الكلمات والأعمال الفنية وسيلة للتعبير، فقال في إحدى حوراته الصحفية أنه سوف يخصص جزء من سيرته الذاتية المتكونة من ثلاثة أجزاء ليسرد تفاصيل حكايته مع "سناء جميل".
تحيط قصتهم هالة من الغرابة منذ عدم الإفصاح عن حبه للنجمة السينمائية حتى يوم زفافهم كان غريب، فعندما ذهبا لأتمام عقد القران، رفض القسيس أتمام مراسم الزواج بدون وجود ناس كثيرة بالقاعة، فلجأ لويس إلى الاستعانة بعمال مؤسسة روز اليوسف، ونقلتهم فى 7 عربات أجرة، وتم الزواج.
أول صورة فوتوغرافية جمعتهما وهم متزوجين كانت سنة 1975 أي بعد مرور حوالي 15 عام على زواجهم، وترأس الحب علاقتهما ووصل إلى حد تقبله لقرار سناء بعدم الإنجاب كي لا تشغلها التزاماتها كأم عن فنها، فبدلًا من أن يعاتبها لويس على ذلك كان يشد من أزرها.
في ذكرى ميلادها الـ 15 كتب لويس جريس على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:" ١٥سنة ولازالتِ هنا.. ولازال عطرك يفيض من حولي ويملأ الأمكنة.. 15سنة على رحيلك يا سناء .. ولازلت أحكي للناس عن أول لقاء بيننا وأول كلمة حب .. وأول رقم تليفون هاتفتك عليه لأول مرة.. ١٥سنة ولازلت أذكر حنانك ودفء كفك حينما كان يربت على كتفي..١٥سنة ومازلت أحكي لمن حولي عن عشقي لكِ.. وعن عدم وفاؤك بالوعد..رحلت وتركتيني وحيداً وقد كنا اتفقنا على ألا نفترق.. ولكن لا رد لقضاء الله.. فلتكن مشيئته ونحن نقبلها برضاء تام.. أعيش على أمل اللقاء يا وحيدتي".
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٠٢ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا