”لانجيري.. ورموش صناعية” هدايا الأزواج لزوجاتهم من الخارج
الأكثر مشاهدة
في السبعينات انتشرت ظاهرة سفر المصريين للخليج، فكان الزوج يترك مسؤولية البيت والأولاد للزوجة متجهًا إلى الخليج حيث البترول و"الفلوس".
أما الآن عدنا مرة أخرى نسمع عن سفر الأزواج لتحسين مستوى المعيشة. والجديد هذه المرة هي هدايا الأزواج لزوجاتهم التي تطورت من الحجاب الخليجي والأجهزة الكهربائية إلى أشياء مختلفة تمامًا.
"جاب لي عباية بس عشان كان هيجيب زيّها لأمه!" عند سؤال بعض الزوجات المصريات اللاتي قبلن بسفر أزواجهن للخارج عن الهدايا التي يأتي بها أزواجهم إليهن، أو يقوموا بإرسالها، انقسمت الردود إلى قسمين، القسم الأكبر كان "ما
بيجيبليش حاجة" أو "أول ما سافر كان بيجيب بس دلوقتي خلاص".
أما القسم الثاني من الردود تنوع بين هدايا من نوع غريب فقالت إحداهن: "كان دايمًا يجيب لي شمع وبخور، ولما قولتله كفاية بقى يجيب لي شامبو وسكراب للبشرة"، وأخرى قالت: "جاب لي رموش صناعية وما عرفتش أستخدمها".
"جاب لي في عيد جوازنا "باور بانك" وأخده مني تاني" هكذا أضافت سيدة بعفوية ممزوجة باستياء من زوجها وسفره.. وسيدة أخرى جاء ردها: "ما بيجيبليش غير قمصان نوم" وكان هذا الرد مكتسح معظم ردود السيدات اللاتي لا يحصلن من أزواجهن المغتربين إلا على "لانجيري" أو "قمصان نوم".
أما الرد الأغرب فجاء من سيدة انفجرت منها ضحكة قبل البدء في الكلام، ثم قالت: "كنا متخانقين، وسبت بيتنا ورحت قعدت عند ماما وفي معاد أجازته وقبل ما يرجع صالحني عشان أرجع البيت وبعتلي هدايا عبارة عن هدوم بيت وقصمان نوم طبعًا، ولبان!".. وبعد إطلاق ضحكة أخرى أكملت السيدة شرحها: "مكنتش فاهمة ليه باعت لبان بس بعد كدة عرفت إنه لبان محفّز جنسي".
هكذا تنوعت إجابات سيدات منهن منتظرات رجوع أزواجهن بفارغ الصبر، وأخريات مبتهجات من سفرهم حتى كدن يصرحن برغبتهن في بقاء أزواجهن في الخارج يرسلون الأموال ويتواصلون من وقت لآخر دون رجعة.
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا