صلاح نظمي وزوجته الأرمنية.. خدمها لمدة 30 عامًا
الأكثر مشاهدة
سُمي بجزار السينما المصرية بسبب شهرته بأدوار الشر متعددة العلاقات، ولكن لم يتخيل أحد أن صاحب هذه الأدوار يمتلك قلبًا طيبًا ورحيمًا، إنه الفنان الراحل صلاح نظمي، أو ما يعرف بـ "حلاة بيه العنتبلي" في فيلم "على باب الوزير" الذي يعتبر أشهر أعماله وأيضا "هذا جناه أبي"، وفيلم "عدو المجتمع".
أعجب نظمي بفتاة أرمنية رأها في إحدى المُناسبات، حاول التقرب منها بكل الطرق، ولكن الفتاة العشرينية رفضت الارتباط بذلك الشكل.
تقدم نظمي لأخيها ووافقت على الفور، فتزوجها في 9 أكتوبر عام 1950 بعد أن أعلنت إسلامها وغيرت اسمها من أليس يعقوب إلى رُقية نظمي.
عاشا قصة حب نمت بينهما ووصلت لحد العشق، ففي عام 1961 أصيبت زوجته بمرض أقعدها، فلم تعد تتحرك، واستمر نظمي بخدمتها لمدة 30 عامًا كاملة، ورفض الزواج من أخرى قائلا "لو أنتي عضم في قفة لا يمكن اتجوز عليكي أبدا".
وعلى الرغم من مُطالبة زوجته له دوما بالزواج من أخرى استمر نظمي في الرفض، وفي إنفاق كل أمواله التي يكسبها من الأفلام على علاجها، إلى أن توفاها الله عام 1989.
لحظة وفاتها كانت الأصعب على صلاح نظمي، وقال عنها ابنه الوحيد حسين نظمي، في أحد التصريحات التلفزيونية، إن المرة الأولى التي شاهد والده يبكي فيها كانت يوم وفاة والدته، ولذلك يقال إنه مات مُكتئبا بعد رحيلها بعامين في عام 1991.
الكاتب
ايمان منير
الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا