مبادرة ”Handhala for Humanity” التونسية تطلق حملة لدعم مرضى سرطان الثدي

"أنا الذات، أنا إنت وإنت أنا.. أنا المرا، أنا الوجيعة والدواء.. أنا التراب والهواء.. أنا المزيانة، المثقفة والفنانة.. أنا الموزيكة؛ والأوتار وأنا إلي نشطح.. أنا الحجر وميدوم في الواد كان أنا.. أنا نعلمك تعيش.. أنا بريت منو، وإنت زادة تنجم.. أنا وإنت أقوى منو، أقوى من السرطان.. وكانك عالغزرة متاع الناس، خالي يقولوا أش يهم !"

اطلقت مبادرة تونسية حملة "انتِ مزيانة " لدعم مرضى سرطان الثدي في تونس والوطن العربي، وعرضت خلال الحملة بعض حالات متعافاه وآخرى مازالت في مرحلة التعافي والعلاج موضحة من خلالهم مراحل التعافي والعلاج وما يمررن به من إرهاق نفسي نتيجة لمرضهم ونظرة المجتمع إليهم.

كما توضح الحملة طبيعة سرطان الثدي وكيفية اكتشافه واعراض المرض واهمية المتابعة مع الدكتور باستمرار 

يتكوّن ثدي المرأة من الدهون، النسيج الضام، وآلاف الغدد الصغيرة، والمعروفة باسم الفصيصات، التي تنتج الحليب. إذا ولدت المرأة، يتم تسليم الحليب إلى الحلمة من خلال أنابيب صغيرة تسمى القنوات الناقلة، التي تسمح لها بالرضاعة.

تتكوّن أجسامنا من مليارات الخلايا الصغيرة.. تنمو الخلايا وتتكاثر بطريقة منتظمة، طبيعيا، وتتشكل خلايا جديدة فقط عندما وحيثما  يكون هناك حاجة لذلك.. في السرطان، يحدث خطأ في هذه العملية المتنظمة وتبدأ الخلايا بالنمو والتكاثر بطريقة غير منظّمة.

يمكن أن يكون لسرطان الثدي عدد من الأعراض، لكن عادة ما يظهر على شكل تورّم أو سماكة في نسيج الثدي، بالرغم من أن معظم أورام الثدي ليست سرطانية. إذا تم الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة، فيمكن علاجه قبل أن ينتشر إلى أجزاء الجسم القريبة.