البلطجة الإلكترونية تحرم النساء في مصر من الإنترنت
الأكثر مشاهدة
أظهرت دراسة "حقوق المرأة على الإنترنت" التي أجرتها مؤسسة تدوين لدراسات النوع الإجتماعي بالتعاون مع مؤسسة الويب الدولية، أن هناك فجوة نوعية بين الرجال والنساء في اسخدام الإنترنت، وأنها الأكثر عرضة مرتين للتحرش من الرجال.
قامت الدراسة بمسح غير عشوائي في المناطق الفقيرة في المنطاق الحضرية من القاهرة الكبري، شملت 1000مستطلع (750رجال-250 نساء) من مختلف الأعمار والخلفيات، وجاء بالدراسة في جزء "المرأة على الانترنت، القيود والمعوقات" أن يعتبر الفيس بوك هو المصدر الرئيسي للتحرش الجنسي والبلطجة الإلكترونية التي تتعرض لها النساء، وأنها أكثر عرضه 4 مرات لإتخاذ إجراءات جذرية عن الرجال من تغيير عنوان البريد الإلكترونى، أو بيانات الحساب الشخصى، أو رقم التليفون.
كما يعتقد 66% من الذكور المستطلعين، أنه يجب وضع قيود على المرأة وأن لا تسخدم الانترنت بمفردها، ولهم الأولوية في استخدام الانترنت عن النساء، ورغم أن المعدل استخدام النساء للإنترنت اليومي أعلي من من استخدام الرجال الا أن نسبة الرجال أعلى في الدخول على الإنترنت، وكذلك الرجال أعلى نسبة في استخدام الإنترنت من خلال التليفون المحمول مقارنة بالنساء.
الكاتب
نيرة حشمت
الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا