نظرة تنشر أول متابعة لـ ”الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنذ ضد المرأة” بعد عام من إطلاقها

نشرت مؤسسة نظرة للدراسات النسوية على موقعها ورقة بحثية متابعة لـ "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة" التي أطلقها المجلس القومي للمرأة في مايو 2015، والتي جاءت بعد نضال مجموعات نسوية عديدة كي تتحمل الدولة دروها في مكافحة العنف المبنى على النوع الإجتماعي، وتنفذ على مدى خمسة أعوام من 2015-2020.
نتيجة لأهمية تلك الإستراتيجية ولذا وجب متابعتها كأحدى ضمانات تنفيذها، بصورة دورية ومستمرة طوال مدتها، من جمع معلومات وبيانات فيما يخص تطيبق المحاور المختلفة والأهداف الفرعية، حيث تعمل على الاستراتيجية على أربع محاور وهي الوقاية والحمايةوالتدخلات والملاحقة القانونية وينقسم كل محور إلى أهداف فرعية تخص عمل 12وزاة، ما يجعلها تربط بين كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية لمحكافحة العنف ضد المرأة.
جاء خلال الورقة البحثية، أن كافة أشكال العنف ضد المرأة في المجالين العام والخاص مازال موجود، وبالطبع لم يكن متوقعًا انتهاءه بمجرد إطلاق الإستراتيجية، حيث تصفه الورقة بأنه ليست ظاهرة طبيعية، بل هو نتاج الظلم الأبوي وغياب سياسات وطنية وإرادة سياسية لمحكافحة تلك الظاهرة، وتناولت الورقة كذلك ظاهرة الإعتداءات التي وقعت على معلمات خلال عام واحد من عمر الإستراتيجية.
وتناولت كذلك الايجابيات والمعوقات التي صاحبت أول عام من عمر الإستراتيجية، ومن الإيجابيات إطلاق بروتوكول طبي للتعامل مع الناجيات من العنف وتضمن تدريب عدد من الطبيات والأطباء عليه، ومن المعوقات ممارسة وزارة الداخلية وهي أحد الشركاء الرئيسسن في الإستراتيجية انتهاكات وجرائم في حق النساء مما يهدد مصداقية الإستراتيجية.

الورقة البحثية
http://cutt.us/wc3X