ضحية جديدة لجريمة الختان بمحافطة السويس

عقب إجراء عملية الختان لها توفيت طفلة من السويس في أحد المستشفيات الخاصة، وأحالتها النيابة للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.

كان مفتش الصحة بالسويس الدمتور صدقي سيدهم، قد رفض إصدار تصريح بالدفن كما كلبت منه أم الفتاة، بعدما اكتشف أن سبب الوفاة هو إجراء عملية الختان، لذا توجه إلى قسم الشرطة وقدم بلاغ.

كشفت مصادر أمنية أن الفتاة وتوأمتها قد أجريت لهن عملية الختان، ونجت أحداها وتوفيت الأخرى، في حين أنكرت الأم إجراء العملية الختان وقالت أن بنتها توفيت أثناء إجراء عملية إزالة لحمية أسفل البطن، وتسود المستشفي حالة إرتباك شديد خشية حدوث تحقيق شاكل حول إجراء عمليات ختان في المستشفلى من قبل.

يذكر أن عادة ختان الإناث هي عادة إفريقية، حيث تمارس في أكثر من 28دولة إفريقية، ورغم شيوع معلومات عن كونها من الدين الإسلامي الا أن أغلب الدول التي تدين أغلبيتها بالدين الإسلامي لا تمارس تلك العادة مثال السعودية، بينما يمارس تلك العادة أهل الديانتين الإسلامية والمسيحية في مصر.