هيومن رايتس ووتش: ما زالت المرأة أسيرة نظام ولاية الرجل في السعودية

 أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير صدر يوم الأحد  بعنوان "كمن يعيش في صندوق: المرأة ونظام ولاية الرجل في السعودية"، إن القوانين السعودية التي تتطلب من المرأة أن يكون لها (ولي أمر ذكر) ما زالت تفرض قيو وتعرضها للخطر، رغم تعديلها في السنوات الأخيرة  مما يعرقل خطط الحكومة لإصلاح الاقتصاد.

وقالت زهرة (25 سنة) التي لم يسمح لها والدها بالدراسة في الخارج، للمنظمة:"كلما قال لي أحدهم إنه علي أن يكون لدي خطة لخمس سنوات أقول لهم لا أستطيع سيكون لدي خطة ثم والدي لن يوافق. لماذا الخطة إذا؟"، وأضافت تالا "أن نظام ولاية الرجل كابوس دائم، أنا لا أرغب في الزواج لأنني لا أريد أن أكون تحت سيطرة غريب، هذا النظام شبيه بالعبودية."

ومن جهتها، قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط لمنظمة هيومن رايتس ووتش: "أن استمرار حاجة المرأة لموافقة ولي أمرها للسفر والعمل أو فعل أي شيء آخر هو انتهاك طويل الأمد لحقوقها، ويعرقل جهود الحكومية لتحسين الاقتصاد، من مصلحة الحكومة أن تصغي لمطالب مواطناتها، وتحررهن من قيود نظام ولاية الرجل".

وجدير بالذكر أن "هيومن رايتس ووتش"، قابلت 61 امرأة سعودية ورجلا سعوديا لإعداد التقرير، وحللت قوانين وسياسات ووثائق رسمية سعودية.