الحكومة الفرنسية تدافع عن حظر ”زي السباحة الإسلامي” لتهدئة التوتر

 دافعت الحكومة الفرنسية عن قرارات اتخذتها ثلاث بلديات بحظر ارتداء زي السباحة الإسلامي أو ما يطلق عليه اسم "البوركيني"، ودعت رؤساء البلديات لمحاولة تهدئة التوترات بين السكان من طوائف مختلفة.

ويقول رؤساء البلديات الذين فرضوا الحظر، إن هذا الزي الذي لا يظهر سوى الوجه والكفين والقدمين يخالف القوانين الفرنسية المتعلقة بالعلمانية.

وأيدت لورانس روسينول، وزير حقوق المرأة قرار الحظر وقالت لصحيفة فرنسية: "البوركيني ليس خطاً جديداً في صيحات موضة ملابس السباحة، إنه النسخة الشاطئية من البرقع وله نفس المنطق وهو إخفاء جسم المرأة من أجل السيطرة عليها بدرجة أكبر".

وجدير بالذكر أن فرنسا التي تضم أكبر أقلية إسلامية في أوروبا ويقدر عددها بنحو خمسة ملايين مسلم -  حظرت في عام 2010 ارتداء النقاب الذي يخفي وجه المرأة والبرقع في الأماكن العامة.