هكذا اقتحمت الابتسامة شاشة الأخبار من مدينة القدس
الأكثر مشاهدة
يا فلسطينية وأنا بدي أسافر حداكو”
ناري في إيدَيَّ.. وإيدَيَّ تنزل معاكو
على راس الحيّة.. وتموت شريعة هولاكو"
هذه كانت طريقة العم "أحمد فؤاد نجم" في مؤازرة القضيّة الفلسطينيّة، موجّهًا خطابه لـ "الفلسطينيّة" المناضلة، والأم، والابنة، والثائرة، والشهيدة..هي الأنثى، صاحبة المواقف العظيمة على مر الأزمنة.
ويشهد زمننا أصعب المواقف التي تمر بها القضيّة الفلسطينيّة بعد إعلان "ترامب" الضمني بنقل العاصمة الإسرائيليّة إلى مدينة القدس، ومن قلب زهرة المدائن وأثناء نقل المراسلة الفلسطينيّة "هناء محاميد" لآخر التطورات داخل المدينة المحتلّة، حدث موقف على الهواء ينقل مدى عظمة "الفلسطينيّة".
سمعنا على الهواء صوت ينادِ "ماما" أثناء مداخلة محاميد لشاشة "الميادين" عبر سكايب، من بيتها، لنفاجأ بابنة المراسلة والأم "هناء محاميد" تظهر على الشاشة، لتطلب منها مذيعة نشرة قناة "الميادين" الإعلامية "راميا الإبراهيم" أن تطبع قبلة على خدّ ابنتها الصغيرة، التي أبت إلا أن تصعد إلى حضن والدتها أثناء تأديتها لعملها.
جدير بالذكر أن المراسلة "هناء محاميد" قد أصابتها من قبل عبوة ناسفة، أثناء تغطيتها لبعض الأحداث في مدينة القدس، ورغم أن العبوة أسفرت عن إصابتها بجروح في وجهها إلا أنها أكملت عملها بعد ذلك، وظهرت على الشاشة بضماداتللجروح أخفت نصف وجهها، متحدية بذلك الاحتلال ورصاصاته الخائبة.
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا