السعادة والإيجابية رسائل الزهور في شوارع القاهرة
الأكثر مشاهدة
"يا ورد مين يشتريك؟ وللحبيب يهديك"
الورود هى لغة الحب التي قدسها الناس واختاروها لتعبر روائحها الفواحة عن مكنون القلوب، واختاروا لكن لون ورائحة شعور ما تعبر عنه، وأصبحت مكمل أساسي لمظاهر الحب والرومانسة في الكثير من المواقف.
حبها للورد جعلها تفتتح مشروع مع زوجها لبيع الورد، فتقول ساندرا أملك محلًا صغيرًا لبيع الورد مع ميلاد زوجي، ونقوم بتنسيق الزهور وأحيانا تنظيم مناسبات صغيرة، نحب ابتكار أفكار جديدة لنا ولتصميماتنا، لإصال رسائل إجابية.
"دوارين في الشوارع دوارين وفي الحارات"
رغم أن ساندرا تحلم بإمتلاكها لشاحنة زهور أو كشك زجاجي صغير للزهور- حسب ما صرحت لموقع scoopempire - إلا أن الظروف لم تسمح بذلك، فاستبدلت حلمها بعربة زهور تسير في بعض شوارع القاهرة من العاشرة صباحًا
حتى العاشرة مساءًا، واختارت لها اسم " "La Vie Fleurie
تحكي ساندرا أنها جاءتها فكرة العربة من عودتها بعد يم متعب لمحلها الصغير فلا يكون لديها أي قدرة على اتحمل شيء، لكنها تجد في أزهارها سلوها فتنقلها لعالم آخر من الايجابية والسعادة، فتقوم بالاستماع إلى موسيقى جيدة، وتقرأ لكتاب جيد في أحضان أزهارها، فتتلاشى بقايا اليوم السيء الذي مر بها.
"عايزة ورد يا ابراهيم"
تتمنى ساندرا أن تصل العربة لكل الشوارع، فربما قريبًا لن تحتاح يسرية لأحد لشراء الورد لها إذا ما صادفت ساندرا وعربتها الجوالة بالزهور، فابتاعت لنفسها وردًا وجربت وصفة ساندرا لانهاء يوم سيء.
الكاتب
نيرة حشمت
الثلاثاء ٠١ مارس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا