أنا حامل.. من قعدة صحاب لمشروع صحفي
الأكثر مشاهدة
وضعت "شيماء" خطة المشروع قبل أن تضع توأمها بأسبوعين، ولدتهما في إبريل، وأطلقت صفحة "أنا حامل" في يونيو، ثم تشاركت مع "ياسمين"، وأطلقتا الموقع في أغسطس، وقبل أن ينتهي نوفمبر من نفس العام، كانتا شيماء وياسمين تستقبلان عميلهما الأول للإعلان في الموقع.
بعد الطفل الأول، عملت "شيماء الجمال" في دار حضانة، حيث كان العمل الوحيد الذي يضمن لها بقائها مع طفلها، ثم انتقلت إلى مجلة "عين" وقبل أن تضع حملها الثاني، كان عليها ترك العمل، إلا أنها لم تستسلم لفكرة البقاء في المنزل مع 3 أطفال وفقط، فوضعت خطة لمشروع صغير يمكنها من استغلال سنوات الخبرة في العمل في مجال الأمومة والحمل، وقراءاتها الكبيرة عنه، كان أقصى طموحها وقتها هو جمع خبراتها في كتاب.. لذا أنشأت صفحة على الفيسبوك تروج للكتاب من قبل ظهوره.
بدأت الصفحة في جذب معجبيها والانتشار، قبل أن يظهر حتى الكتاب، عرضت وقتها "شيماء الجمّال"، على "ياسمين شاهين" التي كانت صديقتها وحامل في نفس الوقت، مشاركتها بكتابة تجربتها في الحمل، ثم أصبحتا شريكتين في مشروع على الفيسبوك وقتها، تختص "ياسمين" بالمحتوى والمضمون وتعمل على تفردهما، بينما تبرع "شيماء" في التواصل والتسويق.
وضمن جلسة أصدقاء عرضت "رشا علي" وهي صديقة ثالثة تمتلك شركة برمجيات، أن تؤسس لهما موقعهما الخاص، ومن هنا تحول "أنا حامل" من مجرد فكرة كتاب إلى مشروع متكامل يجذب معلنيه ويشق طريقه.
توالت بعدها انتصارات "أنا حامل" وأصبح له مطبوعة غير دورية تنشر كل فترة، وتحتوي على أهم ما جمعه فريق العمل من خبرات وارشادات للحامل، كما أطلقت "أنا حامل" قناتها على يوتيوب ليبدأ الموقع مرحلة انتاج فيديوهات خاصة به وعرض محتواه بطرق أخرى.
الكاتب
ندى محسن
الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا