5 نصائح لتحسين سلوكك إلى الأفضل
الأكثر مشاهدة
منذ الطفولة، ومع التقدم في العمر يكون هناك أشياء تؤثر على طبيعتنا البشرية، والسلوك الذي نتخذه، وتتطور تصرفاتنا وتعاطينا مع الأمور المحيطة بنا، ناتج من قدرتنا على التكيف مع التغيرات من حولنا، وكيف اكتسبنا منها السئ أو الجيد؟
نتأثر بكل شئ، فجميع المواقف والأشخاص والتجارب التي مررنا لها، كان لها أثر واضح على سلوكنا، وقد يكون هذا الأثر إيجابي، أو سلبي، وهنا تكمن المشكلة، حين تكسبنا التجارب الحياتية سلوكيات خاطئة وغير محبذة ولا تساعد على تطور شخصيتنا بطريقة أفضل، ولا تجعلنا نماذج ناجحة.
لكن هناك دوما طريقة للتخلص من السلبيات، وتحسين سلوكنا.
- تحديد السلوك الذي تريد تغييره
من أهم الخطوات نحو التغيير، هو تحديد المشكلة بالضبط، فعليك أن تكوني صادقة مع نفسك، لتحصلي على النجاح الذي تتمنيه، وحتى تغيري سلوك ما، عليك أن تكوني دقيقة وأمينة في التعرف عليه، والتعرف على أبرز ما يضايقك في هذا السلوك لتستطيعي تجنبه وتغييره.
- البحث عن نموذج
حاولي البحث عن مصدر إلهام، فدائما ما يكون لدينا الرغبة في العثور على نموذج حي يجسد ما نريد أن نكون عليه، ويعطينا الإحساس بأن ما نسعى إليه قابل للتحقيق. يمكنك التعامل مع هذا الشخص كأنه داعم ومشجع لك في رحلة التغيير التي بدأتيها.
- تأثير تغيير هذا السلوك على حياتك
فكري كيف يمكن لتغيير هذا السلوك أن يؤثر على حياتك بشكل إيجابي، لأن رحلتك نحو تغيير سلوك ما مليئة بالصعوبات والمعوقات، والتعامل معها يحتاج إلى حافز. ومعرفة النتيجة التي تنتظرينها من هذا التغيير أكبر حافز لك، فإذا كان التغيير سيجلب معه حياة اجتماعية أفضل، أو نجاحا مهنيا، أو حتى الشعور بسعادة ورضا عن نفسك، فكلها أمور تزيد من حماسك لتحققي ما تريدين.
- الرفيق قبل الطريق
في هذه المرحلة، آخر ما تريدينه رفقاء السوء، بمعنى الأصدقاء الذين يجلبون التعاسة أو ينشرون الطاقة السلبية من حولهم، فمن الصعب أن يساعدكي على التغيير أشخاص في حاجة إلى تغيير أنفسهم، ويقومون بتصرفات غير لائقة، لذلك احرصي على أن تحاوطي نفسك بالشخاص المتفائلين، ممَنْ لديهم رؤية جيدة نحو الحياة، ورغبة في العيش بأفضل طريقة.
- أمنِ بنفسك
أكبر عقبة تقف بيننا وبين التغيير هي قدرتنا على الإيمان بأنفسنا، والثقة في التعرف على ما نستطيع القيام به، لأننا المحفز الأول لأنفسنا. فور إدراكنا لأهمية ما نقوم به، وإثبات قدرتنا على النجاح يسهل كثير من الأمور، فإتباع السلوكيات الجيدة التي تمكننا من الحصول على حياة سعيدة ومرضية لنا ليس بالأمر السهل، ولكنه يستحق ان نسعى وراءه.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا