5 طرق تجلب السعادة إلى حياتك
الأكثر مشاهدة
غاية كل منها هي الشعور بالسعادة، قد تشبه السعادة الحظ، فنحن لا نعلم لماذا لا نجد السعادة؟ ولكن واجبنا نحو أنفسنا يحتم علينا أن نبحث عنها، وأن نصدق أن إيجاد السر الحقيقي للشعور بالسعادة والرضا أمر مفروغ منه، وقد يكون هو سبب وجودنا.
لذلك أن تصل إلى ما يشعرك بالسعادة هو مسئوليتك تجاه نفسك، وهناك أمور وطرق يمكنك إتباعها، وأهمها أن تهتمي بأن تشعري بالرضا عن نفسك، وتكتشفي الأشياء التي تسبب لك السعادة.
- تذكري الأشياء التي تجعلك سعيدة
لدى كثير منا أسباب للسعادة، لا يجب أن تكون هذه الأسباب عميقة وضخمة ولكنها تحمل داخل قلوبنا مغزى معين، وتثير في نفسونا بهجة ما لا نعلم مصدرها، فهناك أمور بسيطة يمكنها أن تجعلنا سعداء، مثل: جلسة مع صديق مقرب، رؤية ابتسامة على وجوه من نحب، ولذلك عليكي أن تكوني على علم بأهمية الأشخاص والأشياء التي تسبب لك السعادة حتى تكون عونا لك في أوقات الشعور بالحزن والاكتئاب. ومحاربة الاكتئاب بالبحث عن الطريقة المناسبة التي تحافظ على مزاجك جيد، ويجنبك الوقوع في الأخطاء، ويخلق لديك شعور بالرضا والراحة.
- التركيز على أهداف حياتك
أكبر خطأ الاستسلام للتشتيت وفقدان التركيز على الهدف الذي تسعين إلى تحقيقه في حياتك، مما يسمح للأفكار التشاؤمية بالاحتلال على تفكيرك وعقلك، وينشر الشعور بالانهزام، ويبدد قواك، ولكن إذا فضلت أن تبتعدي عن هذه الروح بالاحتفال بالانتصارات الصغيرة التي تحققينها، واعتبارها خطوة نحو تحقيق هدفك الأكبر، سييبث داخلك الأمل، ويجدد طاقتك دوما، ويكون سبب لشعورك بالسعادة والرضا.
- اقضي وقتك مع مَنْ يسببون لك السعادة
يجب أن تحرصي على إحاطة نفسك بالأصدقاء الذين يؤثرون على مزاجك بشكل جيد، مع الابتعاد عن المحبطين والمسببين لليأس والاكتئاب، لأن الأصدقاء يؤثرون على بعضهم، لذلك سيجلب لك الأشخاص الإيجابيون سعادة وبهجة، ويفتحون لك المجال للنظر بإيجابيو للأمور، والتخلي عن الضيق.
- كوني سبب لسعادة الآخرين
عندما تحاولين إسعاد غيرك، سيجلب لك ذلك السعادة، ويؤثر عليكي بطريقة إيجابية، فإذا قضيتي الوقت في التفكير في الطريقة التي يمكنك بها إدخال البهجة على قلوب الآخرين، سيمنحك ذلك فرصة للتخلص من مشاكلك الشخصية، ويحسن مزاجك للأفضل، ويُدخل على يومك بهجة لن تتخيلينها.
- توقفي عن نقد نفسك
يجب عليك أن تتعامل مع ذاتك بطريقة أكثر مرونة وتقبل للأخطاء التي تقعين بها، فالطبيعي أن يقوم الإنسان بالأخطاء وأن يتعلم منها، ولكن ذلك لا يجب أن يدفعك إلى جلد الذات، والتفكير دوما في الطريقة التي كان يجب أن تتصرفين بها، حتى تتخلصي من الشعور بالضغط والإجهاد.
الكاتب
هدير حسن
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا