كيف تعرف أنك مستعد لإطلاق مشروعك التجاري؟
الأكثر مشاهدة
إطلاق مشروع تجاري جديد يجلب الشعور بالإثارة، لكنه يتضمن النجاح المذهل أو الفشل الذريع، والقلق من الفشل يجعل قرار بدء العمل الخاص شيئأ غير سهل لذلك هذه بعض العلامات التي يقول عنها المتخصوصون، فإذا وجدتها فيك فقم ببدأ مشروعك فورًا.
- لك شغف تجاه فكرة
إذا كنت تفكر في ريادة الأعمال، فربما لديك فكرة عن الشركات. هل هي تلك الفكرة التي لست مهتماً بها جداً ولكنك تظن أنها ستجلب لك الكثير من المال؟ أم هي التي أنت شغوف بها لكن لست ملماً بكافة التفاصيل؟
صدق أولا تصدق. الخيار الثاني هو إشارة أفضل أنك مستعد لإطلاق شركتك. حتى ولو كان لديك فكرة عظيمة على الورق، إذا لم تكن شغوفاً بها، فلن تكون مدفوعًا لجعل هذه الفكرة ناجحة. أغلب ريادي الأعمال الناجحين هم أولائك اللذين يبدؤون بالشغف الذي في قلوبهم، وإن كنت قد وجدت شغفك فقد تكون جاهزا للبدء.
-
تعرف مخاطر امتلاك مشروعك التجاري
بالطبع القفز مباشرة إلى امتلاك الأعمال التجارية ليست بالفكرة الجيدة. هناك مخاطر محققة تحدق بهذا الأمر. وفقط عندما تكون على دراية كاملة بهذه المخاطر يمكن أن تعتبر نفسك مستعداً للخطوة التالية.
قبل أن تتخذ أي قرار كبير ابحث قليلاً، ربما إنك تعي بشكل مسبق بعض المخاطر الواضحة مثل خسارة رأسمالك، خسارة مهنتك الحالية، الدخول في مشاكل قانونية… ، لكن ربما قد تجد أكثر مما كنت تتوقع.
-
أولياتك واضحة.. تعلم ما هو المهم وما هو الأهم
بعض الناس يمضون حياتهم كلها دون أن يتوصلوا إلى ما هو المهم بالنسبة لهم في الواقع. ربما يظنون أن ما يهم أن يكونوا مدراء أنفسهم، لكنهم يشعرون بعدم الرضا عندما يصلون حقيقة إلى هذا المنصب.
ألق نظرة حاسمة على دوافعك لتصبح ريادي أعمال. هل هي تستند على تصورات حول مدى عظمة ريادة الأعمال؟ أم هي تتعلق أكثر بما تريد أن تفعله حقا في الحياة؟ أنت فقط من بإمكانه أن يرى هذا الفارق.
- عملك الحالي لا يشعرك بالرضا عن نفسك
ليس معنى ذلك أنه عندما تتوالى عليك بضعة أيام سيئة أن سبيل الخروج هو إطلاق مشروعك التجاري الخاص. لكن من خلال أيامك الجيدة والسيئة معا تشعر حقاً أن وظيفتك لا ترضيك، إذن فربما حان وقت النظر في فكرة امتلاك مشروعك الخاص.
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا