ثلاث نصائح لتخوضين المخاطر بـ ”ذكاء”
الأكثر مشاهدة
تمر حياتنا سواء على المستوى المهني والعملي أو على الجانب الشخصي، بمراحل كثيرة نجد فيها أنفسنا أمام مواقف تتطلب مننا أن نخوض المخاطرة، ونتخذ القرار السليم.
اتخاذ القرارت، وخوض المخاطرة أيا كانت نتيجتها يتطلب منا الشجاعة، والقدرة على معرفة إذا ما كانت الخطوة التي نقبل عليها تستحق منا المخاطرة مهارة يجب أن نتعلمها.
لذلك، تلك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك على "المخاطرة" بذكاء وطريقة محسوبة.
- تحديد ما الذي تريدينه بالضبط: عندما تخوضين عملا تجاريا أو تؤيدن مهمة ما، فعليك أن تعرفي ما هي الأمور التي يجب أن تنتبهي لها، سواء المتعلقة بالأمور المادية أو الأخلاقية، ومعرفة إذا ما كنتي في حاجة إلى تكوين معرفة جيدة بالقوانين والإجراءات الحكومية التي عليك إتباعها.
- معرفة الأمور التي يتطلبها الوصول إلى الهدف: بمعنى أن تكون خطواتك محسوبة، فالمخاطرة لا تعني أن تلقي بنفسك في البحر وأنت لا تستطيعين السباحة، ولكنها تعني أنك تنجزين عملا أو تخوضين أمرا لم تعتادي القيام به، فمع تركك لمساحتك الآمنة يجب أن تتأكدين من أن الخطوة القادمة لها إيجابيات وسلبيات، وأنه رغم السلبيات فهناك فرصة للتعلم والتطور، والتعرف على جوانب أخرى.
- يجب أن تختاري داعمين لك، يؤيدون ما تفعلينه، ولكن لديهم رؤية ثاقبة للأمور وقدرة على إسداء النصائح المناسبة، وتستطيعن الثقة بهم، وفي مرحلة خروجك من الروتين اليومي المعتاد لتخوضين رحلتك نحو ما ترغبين، ستحتاجين إلى الشجاعة والنزاهة، والقدرة على تخطي العقبات والتعامل معها، إلى جانب خطة محكمة.
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ٠١ مارس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا