فاطمة باعشن.. أول سعودية متحدثة رسمية باسم سفارة المملكة
الأكثر مشاهدة

باحتفاء واسع، وإعجاب شديد، استقبل السعوديون خبر تعيين فاطمة سالم باعشن كأول سيدة سعودية تتولى منصب المتحدث الرسمي باسم سفارة سعودية، وهو القرار الذي أعقب الأمر الملكي الذي أصدره الملك محمد بن سلمان بالسماح للنساء السعوديات بقيادة السيارة.
وكانت فاطمة، التي عاشت أغلب سنوات عمرها خارج الخليج والمملكة العربية السعودية، نشأت في ولاية ميسيسبي الأمريكية، ودرست علم الاجتماع بجامعة ماساتشوستس، كما حصلت على درجة الماجيستير في مجال التمويل الإسلامي من جامعة شيكاغو، ولها مؤلفات بحثية عدة في هذا المجال.
قبل أن تكون الأولى، وتنال لقب "أول متحدثة باسم السفارة السعودية" في العاصمة الأمريكية واشنطن، كانت فاطمة تعمل في مجالات الإصلاحات الاقتصادية والمشاركة المدنية وحقوق الإنسان، إلى جانب التمكين الاقتصادي للمرأة وتنمية القطاع الخاص.
عملت كمديرة بمؤسسة الجزيرة العربية، التي تم تأسيسها في واشنطن للتركيز على القضايا المشتركة بين الولايات المتحدة وبلدان شبه الجزيرة العربية، وكانت أول سعودية تنضم إلى هذه المؤسسة، كما عملت مع وزارات العمل والاقتصاد والتخطيط بالسعودية في الفترة من 2014 وحتى 2017.
كان لها حضور مميز باعلم مع عدد من المنظمات، فكانت تتولى مهام الاستشارة الاستراتيجية والاقتصادية بالبنك الدولي، وعملت في البنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وتولت الغرفة التجارية بولاية مانهاتن، وكانت عضوة بشبكة طموح للمهنيين الخليجيين.
عاشت أكثر من 26 عاما خارج السعودية، وانتقلت إلى الرياض مؤخرا للعمل، وعادت بعدها إلى واشنطن، لتكون المرحلة التي تسلمت فيها مهام منصبها الجديد، مخلدا إياها في صفحات التاريخ النسائي السعودي والعربي.
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا