”كم طويل” براند مصرية تحاكي العصر الفيكتوري
الأكثر مشاهدة
أخبرني مدرسي يوما "إن أردت النجاح فعليّ بالتميز والاختلاف ،وإذا وجدت الناس يمشون في إتجاه معين ، وتفكيرك يقول لكِ ان الطريق المعاكس هو الصحيح ، فيجب عليك أن تمشي فيه ولا تبالي بالآخرين " ، لم أفهم يومها مثاله ولكن عندما قابلت لبني المختلفة عن الجميع فهمت الأمر .
لبنى عبد الله قادها تعلقها بما هو قديم وكلاسيكي وخاصة في القرون 17 -19 إلى مشروع "Kom Tawil"،والتي تتناول فيه أزياء عصرية محاكية للعصر الفيكتوري .
مشروع لبنى "online" ،تعرض فيه معظم الأزياء التي تقوم بتصميمها وتنفيذها ،وتقوم بالتسويق لها بطرق مختلفة ، ثم تستقبل الطلبات من على "البيج" المخصصة على فسيبوك .
واكتسبت لبنى خبرة التسويق والتوزيع من خلال عملها في بنوك مختلفة وشركات عالمية في مصر ومنطقة الخليج حيث قامت بتطوير أنظمة مبتكره للبيع و كان دائما تهدف لتشجيع الموظفين وخلق روح العمل والتنافس بينهم .
حاولت لبنى ادخال نوع جديد من التصميمات المختلفة عن غيرها التي توجد في السوق المصري حيث تأثرت بأناقة العهد القديم ،وأصبحت لديها رغبة قوية وملحة في أن تكون كل سيدة مصرية شبيهة بالملكات والاميرات مثل العهد الملكي ، مصر وفي أوروبا والتي كانت تمتاز أزيائهم بالكم الطويل والخامات الفخمة و الرقي .
وعلى الرغم من أن لبنى قد بدأت فعليا في أكتوبر 2017 ، إلا أنها أصبح لديها قاعدة كبيرة من العملاء ، وأصبحت صفحتها مشهورة بالتصميمات المتميزة . وتؤكد" لبنى" أن رد فعل العملاء أكثر من رائع نظرا لأنها تقوم بنفسها بالتواصل الفعلي لمعرفة كفاءة الخدمة من ناحية التصميم والتنفيذ والتوصيل في الميعاد المحدد ،وأيضا تقوم لبني بالتأكد عن من مدى رضا وسعادة العملاء .
وتؤكد أيضا أن معرفة الاحتياج المناسب لكل سيدة هو الأساس لنجاحهم ، وأن عملها لسنوات طويلة أكسبها معرفة احتياج كل سيدة ،حيث يختلف "style" وشكل جسم ولون بشرة كل فتاة عن الآخري ، وبالتالي تتواصل "لبنى" مع السيدات قبل البدء في التصاميم الخاصة بهم لمعرفة الموديل المناسب لهم من ناحيه التصميم و الخامه ..
ولكن ارتفاع أسعار الخامات الجيدة ومحاولة تقديم أسعار جيدة للتصميمات في نفس الوقت كانت معادلة صعبة لاستكمال لبنى لمشروعها ،ولكن لم تجعل ذلك عائق وقامت بعمل هامش ربح بسيط
وتحلم لبنى أن يصل مشروعها إلى العالمية ، وتتمنى أن تصبح كل سيدة كالأميرات .
الكاتب
ايمان منير
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا