”منار حازم”.. عندما تتحوّل السعادة إلى ”فستان”
الأكثر مشاهدة
غابت عن ساحة الموضة في مجتمعاتنا العربية قطعة الفستان الأنيق، وأصبح أمر غريب أن نرى فتاة ترتدي فستان، ودعمًا للفتيات القليلات، المتمسكات بفساتينهن قامت "منار حازم" بإطلاق حملة "فساتين السعادة"
منار تخرجت من الجامعة بعد أن درست الهندسة، تحدديدًا قسم مدني، لكنّها لم تعمل في هذا المجال أبدًا، فقد اختارت تصميم الملابس عن حب، وجعلته مجال عملها.
أطلقت "منار" اسم Calypso على تصميماتها، وتتطلّع لأن تصبح ماركة تنافس الماركات المشهورة في عالم الأزياء، وتتخذ من منزلها ورشة عمل، تصمم فيها الملابس، وتزورها فيه زبوناتها من الفتيات.
"صحباتى البنات الحلوات والسيدات أنا قررت بعد تجربة عظيمة كنت بعمل لواحدة صحبتى فستان فرحها وبعد ما سمعت كلام حلو وتعليقات أحلى أنى أعمل لـ٣٠ من صحباتى فساتين بسعر التكلفة، واللى هاتشترى هى القماش مش هاخد منها حق التفصيل بشرط تتصور بالفستان وأولوية الحجز بأسبقية التعليق"
هذه كانت بداية حملتها التي أطلقتها مسبقًا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي أسمتها "فساتين السعادة" والتي قالت عن نجاحها السريع: "مكنتش متوقعة إنها تنتشر بسرعة كدة، في خلال 3 ساعات كنت مجمعة أسماء الـ 30 بنت"
وبعد أن نجحت منار في تصميم الـ 30 فستان في خلال 3 شهور، شعرت بقوة إنجازها، وقدرة تحملها التي فاقت مشقة عملها.
والآن تستكمل منار تحقيق حلمها في تصميم الملابس، وخاصةً الفساتين، بلا سقف يحدد نهاية هذا الحلم.
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا