”فن الايموجرامي” وسيلة ”مى” لتفريغ الطاقة السلبية
الأكثر مشاهدة
يقال أن الطاقة السلبية هي العدو الاول للإبداع ، ولكن الأمر مختلف بالنسبة لـ"مي" حيث دفعها إحساسها لتجربة أمر جديد ومختلف إلى مشروع "كوكب زحل".
مي خريجة إعلام وتبلغ من العمر 27 عام ،أرادت أن تكسر نمط الحياة العادية بأمر مختلف وجديد.
"من سنتين حسيت اني عاوزة أتعلم حاجة يدوية ، عشان اقدر أحول الأحاسيس الصعبة اللى قابلتها لعمل حلو ومميز ،قعدت أدور ملقتش نفسي، لا بعرف أكتب شعر ولا أرسم ولا ألعب رياضة "، وبالصدفة وجدت مي "كورسات" كروشيه التحقت بها .
وعلى الرغم من انشغالها في عملها في مجال الـ"digital marketing" وأيضا كما وصفها البعض بأنها "فاضية" إلا أنها تحدت الجميع وأكملت المشروع .
تعلمت "مي" مبادئ الكروشيه بواسطة كورس عملي وبدأت بعمل منتجات كالشال والكوفية، ولكن نظرا لرغبتها العارمة في ألا تصبح تقليدية ذهبت إلى فن "الايموجرامي" (عمل العرائس بالكروشيه) فكان المستقبل لمخزونها النفسي .
في البداية اكتفت مي بالكروشيه كهواية ، ولكن آراء أصدقائها الإيجابية دفعتها إلى عمل مشروع اونلاين، عرضت أعمالها على صفحة فيس بوك وبدأت فى إستلام الطلبات .
أسمت "مى" مشروعها بـ "كوكب زحل " لأنها أرادت أن تصنع كوكب خاص بها من العرائس وتؤكد ان بعد صنعها لأى عروسة تطلق عليها اسم مختلف .
"كل عروسة بعملها بتاخد من روحي حته ",ترى مى أن أفضل هدية من الممكن أن تقدمها لشخص هي الأعمال اليدوية لأنها تُحّاك بالقلب قبل اليد وأنها تتأثر نفسيا أثناء تنفيذها للعرائس ،ومن المستحيل أن تنفذ عروسة شبه الآخرى .
إنشغال مي بعملها الآخر هو العائق الوحيد أمامها ، ولكنها تحاول قدر الإمكان أن تبدأ في الكروشيه بعد عملها الأساسي ، وتؤكد أنها من الممكن ان تظل مستيقظة يومين لتنهي عروسة معينة .
تخطط مى الفترة القادمة أن تحول عملها من الأونلاين إلى محل خاص بها ، وتتمنى أن يصبح "كوكب زحل" إسما مميزا في أذهان الجميع .
الكاتب
ايمان منير
الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا