”مشروع أكل بيتي بديل الوظيفة ”الميري... ”Nunnii’s kitchen”

"إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور" .. قالها "توماس كارليل" ، فوضعتها "نورهان كـ"حلق" في أذنها.

قررت نورهان هشام ،22 عام أن تعتمد على نفسها أخيراً بعد تخرجها من جامعتها، ولكن ظروف البلد السيئة صدمت الفتاة الشابة، فكلما طرقت باباً لتبحث عن فرصة عمل غُلق بوجهها "مكنتش لاقيه شغل خالص".

لم تحُب الفتاة العشرينية أن تصبح "عالة" على أحدهم على حسب قولها، فحاولت أن تبدأ مشروع خاص بها ، وأوحى لها أكل والدتها المميز فكرة مشروع مختلف ومربح .

دشنت "نورهان" على فيسبوك صفحة تحمل اسمها، وقامت بتحميل صور الأكلات السابقة التي أعدتها، وفؤجئت بأول "أوردر" لها وتؤكد انها لم تُصدق الأمر في البداية.

وتؤكد نورهان أن والدتها تساعدها كثيراً في إعداد "الأوردرات " المطلوبة منها، وأنها مازالت تتعلم منها وأكثر شيء يُفرحها هو ردود الفعل الإيجابية على الأكل.

استطاعت نورهان أن توظف دراستها بالمشروع حيث أنها تخرجت في كلية التجارة قسم الخارجية ، استطاعت أن تسوق لمشروعها بأفكار مختلفة سواء على فيسبوك أوانستجرام.

الكثير من العوائق قابلت "نورهان" في طريقها، كالتَوصيل للمنازل، ولكن تغّلبت على الأمر بمساعدة والدها وأخيها اللذان قاما بالتوصيل بدلا منها ، وأيضا مشكلة  نشر صفحة المشروع في البداية وإيصالها لأكبر عدد من الناس .

تحلم نورهان بدراسة اللغات ولكنها أجلت الأمر حتي يكبر مشروعها وتوفر مبالغ منه تستطيع بها الإنفاق على نفسها ،  "نفسي أفتح مطعم جدا " و تريد ان تَشٌق طريقها بمطعم مختلف ومميز عن بقية المطاعم المنتشرة بالقاهرة تستطيع فيه أن تنفرد بأفكارها المُختلفة مثل الاكلات التي تشتهر بها المحافظات بحيث تكون مُلمة بكل احتياجات السوق .