”ولدت قيصري وبعد أسبوع نزلت الشغل”.. مشروع زوجة وأم و”ترزية”
الأكثر مشاهدة
على هامش عالم الموضة تقف "رباب" بماكينة خياطة صغيرة تفصل بها عالمها الخاص من "الملايات" غير التقليدية.
"رباب"، 33 عام، تخرجت في مدرسة الصنايع قسم ملابس و"تريكو" بطموح كبير في مجال العمل بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية، وحصل مشروعها، الذي تخصص في صناعة القماش، على المركز الأول.
وتزوجت رباب من رجل شاركها حلمها، فيعمل هو الآخر في نفس مجالها، وبدآ مشروعهما (Artex) الذي خصصاه لتصميم الملايات (أغطية السرير).
"بنزل بعربية سوزوكي أسوّق لشغلي بنفسي".. هكذا تقوم رباب بالتسويق لمنتجاتها بعد أن كانت تتعامل مع "تجار الملايات" فكانوا يشترون نتاجها من الملايات بسعر الجملة ويقومون ببيعه لحسابهم، فلم يكن العائد كبيرًا.
قررت رباب أن تبيع منتجاتها بنفسها فنزلت إلى الأسواق، لتنفد "ملاياتها" بعد ساعتين من عرضها في السوق، كما تشارك بشكل دوري بمنتجاتها في الـ Open days التي تنظم في منطقتها "الخصوص".
خصصت رباب وزوجها "شقة فاضية" حسب كلامها، لتصبح ورشة لهم تضم مشروع وفريق عمل صغير يتكون من الأم والزوج والابنة، يعاون كل منهم الآخر ليخرج منتج مصنوع بفضل حبهم لبعض، كما تستخدم رباب في صناعة "ملاياتها" أنواع جيّدة من الأقمشة، "كنت بشتري القماش بالمتر في الأول بس التكلفة كانت عالية عليا بقيت أشتريهم من المصانع بالكيلو.. والكيلو بيعمل ملاية"
وعن سؤالها عن أنواع الأقمشة المستخدمة في صناعاتها قالت رباب: "أكتر تلات خامات بستخدمهم هم العامرية، والمصرية، والنصر".
طموح لا يعيقه شيء
"نفسي أوصل لمعرض القاهرة أعرض فيه شغلي.. وأتعاقد مع الفنادق والمستشفيات" هذا هو طموح رباب في عملها، أن ينتشر بشكل أوسع ويرى الجميع مجهودها المبذول في إنتاج "ملايات" ذات تصاميم فريدة، فتحاول بشكل دائم أن تكون مميزة في عملها "أنا اللي بصمم الديزاينات بتاعتي ودي من أكتر الحاجات المميزة في شغلي".
لم تكن الأمومة عائق أمام مشروع رباب، فكلما انشغلت بتربية أولادها تستكمل طريقها مرة أخرى.. "ولدت قيصري وبعد أسبوع نزلت الشغل" هكذا أكدت رباب على أن الحياة الزوجية لا تغني عن الطموح في الحياة العملية.
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا