”نورهان” تحوّل ألواح تقطيع الخضروات والفاكهة إلى لوحات فنيّة
الأكثر مشاهدة
إذا ذكر الفن ذكر الجنون، وكأن أحدهم مشتق من الثاني، ولأن الفن لا حدود له أبرزت لنا "نورهان" فنًا فريدا من نوعه.
نورهان الغنام، على الرغم من أنها لم تنهِ دراستها بعد، فهي ما زالت في السنة الثالثة من كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، دخلت عالم الفن واختلطت بالمشاهير بفنها الخاص، أو ما يعرف بالسترينج آرت String Art، والذي تستخدم في صناعته المسامير والأخشاب.
"بدأت شغل السنة اللي فاتت من شهر 5 لما شوفت نماذج من الفن ده وعجبني" نظرة نورهان الفنيّة أوقعتها في حب هذا الفن بمجرد رؤيتها لصورة له على الإنترنت، ولأنها لم تتعامل من قبل مع نجارين ولا تفهم في أمور النجارة والأخشاب لجأت إلى المطبخ.
حولت نورهان اللوح المخصص لتقطيع الخضروات والفاكهة إلى لوحة فنيّة باستخدام المسامير والخيوط، واعتمدت في تعلم هذا الفن على الفيديوهات الموجودة على الإنترنت.
في أقل من عام صممت نورهان العديد من اللوحات الفنية بعد أن باتت تعتمد على القطع الخشبية من محلات النجارة، وذلك بعد الإقبال على لوحاتها التي بدأت بها.
"شغلي وصل لـ أحمد فهمي، وأيتن عامر، وكندة علوش" مهارة نورهان لم تتوقف فقط عند تحويل القطع الخشبية إلى لوحات فنية، لكنها أيضًا لديها مهارة في التسويق، فصنعت لوحة باسم المحل الخاص بمنة فهمي ابنة الفنان حسين فهمي، وأرسلتها لها، فأعجبت بها كثيرًا.
تواصلت نورهان أيضًا مع العديد من الفنانين الذين صممت لهم لوحات، فلاقت استحسان منهم، ونشروا صورهم مع أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي زاد من شهرة نورهان، وساعدها على الترويج لأعمالها.
خصصت نورهان صفحة على الفيسبوك باسم String Duckie وهو الاسم الذي اختارته لعلامة أعمالها التجارية، وعن طريق هذه الصفحة تسوق لأعمالها وتتواصل مع زبائنها، فيصف المشتري تفاصيل اللوحة التي يرغب بها، وتقوم نورهان بتصميمها وإرسالها له.
لم يقف سقف طموح نورهان عند صفحتها وزبائنها فقط، وإنما تطمح لوصول أعمالها للعالميّة، وتبذل نورهان مجهودًا في ذلك، كما يشجعها أهلها على عملها وتوسيع مشروعها الفني، إلى جانب دراستها.
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا