”فرير” تربط ذاكرة الأطفال بأم كلثوم وشادية
الأكثر مشاهدة
"النوستالجيا" والحنين إلى الماضي جوهر الفكرة التي تقدمها "أميرة فرير"، فتحاول من خلال موهبتها أن تربط المستهلك بالشخصيات القديمة بتقديم عصري، فتحمل النوت البوك التي تعكف على تصميمها بالساعات صور الفنانين القدامى.
"أول نوت بوك تحكي حدوتة مصرية"، بهذه الكلمات شرحت الفتاة التي تخرجت من كلية الإعلام عام 2010، فكرة مشروعها الذي يقدم تصميمات مختلفة لربط الجيل الحالي بالشخصيات المصرية التي ساهمت في تشكيل الثقافة المصرية "الجيل الصغير ثقافته أجنبيه ماعندوش ثقافه عن الفن المصرى القديم أو الشخصيات العامة عمومًا."
دخلت إلى عالم تصميم الجرافيك منذ عامين، قدمت في البداية تصميم لأغلفة الكتب والروايات، عندما تمكنت في مجال التصميم رغبت في امتلاك علامة تجارية خاصة بها، ففكرت في "فرير نوت بوك- "Frere notebook التي تكون حاضرة بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، واستمدت الفكرة من خلال حديثها المستمرة مع أبناء شقيقاتها المتراوح أعمارهم بين 10 و15 عام، واكتشفت الجهل التام لدى الأطفال بشخصيات الجيل القديم، فربطت فكرة النوستالجيا بشيء مادي من الممكن الاستفاده به.
لم تكتف أميرة بموهبة واحدة بل تتميز بالرسم على الخشب والزجاج، ويغلب على تصميمات النوت بوك الشخصيات الفنية فطرحت واحدة للفناة الراحلة شادية مكتوب أعلاها جملة "والنبي وحشتنا"، كما تخاطب المستهلك الذي يفضل الصوفية فقدمت تصميم صوفي يحمل جملة " فى حضرة من أهوى ..عبثت بى الأشواق.. حدقت بلا وجه.. ورقصت بلا ساق".
تحاول الفتاة العشرينية متابعة المواقع المصرية والعالمية التي تقدم التصميمات المختلفة، من أجل تطوير نفسها بواسطة التعليم الذاتي، من أجل الوصول إلى حلم بناء علامة تجارية ذائعة الصيت، وامتلاك شركة متخصصة في مجال الدعاية والإعلان، نظرًا لأنها تدرس في الفترة الحالية ماجتسير بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
صفحة فرير نوت بوك على الفيس بوك
الكاتب
سمر حسن
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا