”الرسم” خطوة ”مونيكا” الأولى نحو حلم أكاديمية الفنون
الأكثر مشاهدة
سيطرة موهبة الرسم على الفتاة المقيمة بإحدى مراكز محافظة الدقهلية منذ عمر الثامنة، فعلى الرغم من دراستها البعيدة عن عالم الفنون إلا أن شغفها بالرسم انتصر في نهاية المطاف، وأصبحت "مونيكا عبدالمسيح" تتعلم الرسم وتُعلمه للكبار والصغار.
ولدت "مونيكا" في مركز "بلقاس" بمحافظة الدقهلية، حصلت على بكالريوس خدمة اجتماعية إلا أنها حافظت على موهبة الرسم منذ نعومة الأظافر، عقب تخرجها عملت في إحدى الحضانات، لم يتسع عالم التدريس لموهبتها فتركته وصارت خلف شغفها.
لازمت الموهبة الفتاة التي تبلغ من العمر 24 عامًا منذ عمر الثامنة، بينما منعتها الدراسة من مزاولة الرسم خلال المرحلة الثانوية، وعادت مرة أخرى في عامها الجامعي الأول، ونظرا لحبها الشديد لعالم الكارتون فقلدت العديد من الشخصيات الكارتونية، ولم يقف خيالها عند هذا الحد بل ابتكرت شخصيات غير واقعية ونفذتها.
تتنوع لوحات مونيكا بين الطبيعة الصامتة والسريالية، بينما تميل بشكل أكبر إلى على رسم الشخصيات الكرتونية "فيه رسمة أخدت مني أكتر من شهر"، ترغب الفتاة بشكل دائم عن تطوير نفسها فقامت بنقل خبرتها للآخرين " بدأت كورسات في نهايته ٢٠١٥ بدى أطفال من سن ٤ سنين فيما فوق، والكبار من ١٨ فيما فوق".
تعلم الفتاة الأطفال البديهيات " بعلم الأطفال البدايات خالص من أول ماسكة القلم والتلوين" بينما تعلم الكبار اساسيات الرسم والنسب والضل والنور، وتجد نفسها بين عالم الأطفال فتجد فيه رحابة بالإضافة إلى تنمية خيالها، ويتكون المستوى الواحد من ٨ حصص على مدار الشهر.
تمثلَ العائق الرئيسي للفتاة العشرينية في عدم قدرتها للانتقال خارج حدود محافظتها إلى العاصمة المركزية والمحافظات الآخرى مما يفوت عليها فرص كثيرة، معتمدة في تسويق عملها سواء كان اللوحات أو تعليم الكورسات على صفحة المشروع على موقع الفيسبوك "TOP drawing MONY".
"نفسي أعمل أكاديمية كبيره لتعلم الاطفال الرسم وتنميه مهاراتهم" تحلم مونيكا بوجود أكاديمية متخصصة تعلم من خلالها الأطفال الرسم وتنمية مهاراتهم بشكل عام.
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا