رغم الماجستير والولادة ”ندى” تؤسس مشروعها في ”الهاند ميد”
الأكثر مشاهدة
بعد أن ذاع صيت الأعمال اليدوية، توجه الناس إلى شرائها، و مؤخرًا كشف كثيرون عن موهبتهم في هذا المجال ليقدموا لنا أعمال متقنة بشكل يدوي، مع لمساتهم الفنيّة.
أما "ندى محمود" بعد أن أنهت دراسة هندسة الكمبيوتر وتخصص عملها في هذا المجال، اتجهت مؤخرًا إلى الأعمال اليدوية التي تتقن صنعها فتقول: "لما ما كنتش بعرف أرتب إكسسواراتي كنت بصمملها بوكس (صندوق) مخصوص أرتبهم فيها" وغيرها من الأعمال التي كانت تتفنن ندى في صنعها، سواء لترتيب حاجياتها، أو لأغراض تجميلية، أو هدايا مبتكرة.
تركت ندى عملها في هندسة الكمبيوتر لتتفرغ للماجستير واحتياجات بيتها، فهي زوجة وأم حديثة ورغم ذلك لم تتوقف عن عملها في "الهاند ميد" الذي تحول إلى مشروع حياتها، الذي تقوم فيه بابتكار الهدايا، وإدخال خامات جديدة لعالم الأشغال اليدوية مثل "السيراميك".
"كنت بشتغل يوم الأحد وأنا هولد يوم الإتنين.. وبعد ما ولدت بيومين كنت بكمل شغلي" لم يتوقف حب ندى لعملها بعد انشغالها بأحداث أخرى مثل استقبال أول مولود، والمعروف عن هذه الحالة من انشغال الأم وكونها "متلخبطة" لدرجة تجعلها تكفي احتياجات طفلها بالكاد، أما ندى فعلت النقيض ووازنت بين عملها وطفلها وبيتها.
كان لزوج ندى دور كبير في تشجيعها، فإلى جانب قيامه بدور الأب على أكمل وجه وتحمل مسؤولية الطفل معها، يقوم أيضًا بمساعدتها في عملها عن طريق توصيل الطلبات التي تقوم بإنهائها إلى أصحابها التي تبعد محافظاتهم عن محافظتها، ورغم ذلك لا تستأمن شركات الشحن على أعمالها التي قد تتعرض للكسر، فتفضل إيصالها عن طريق زوجها.
ندى لا تملك أي وسيلة للتسويق حاليًا غير "فيسبوك"، فأسست صفحة لعرض أعمالها واستقبال الطلبات عليه، لكنها تحلم بمكان يسع أعمالها، ويتردد عليه الناس من كل مكان.
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا