”داليا عاشور” تركت الهندسة لتحقق أحلامها في مجال ديكور الحفلات
الأكثر مشاهدة
لم تقف عاجزة أمام ظروف المجتمع، فظلت تبحث عن بدائل لتحقيق الإشباع المادي والمعنوي، غابت فرص العمل المتاحة التي تتناسب مع دراستها، فاتجهت إلى عالم "الهاند ميد"، لتصنع منتجات تلبي احتياجات الفئة المستهدفة لمشروعها.
تخرجت "داليا عاشور" من كلية الهندسة الإلكترونية عام 2011م، ونظرًا للأحداث الموجودة آنذاك واندلاع ثورة 25 يناير –حسب قولها- لم تسطتع الحصول على فرصة عمل تتناسب مع مؤهلها، فلم تقف عاجزة أمام هذه التحديات، فبحثت عن مخرج ملائم لما يتوافر لديها من مواهب.
استمرت قرابة العام تبحث على المواقع الإلكترونية وتشاهد الفيديوهات الموجودة على موقع اليوتيوب المتعلقة بتزيين الأفراح وحفلات أعياد الميلاد، وعندما تمكنت بدأت تنفذ للدائرة المحيطة بها، فوجدت إشادات كبيرة بمنتجاتها، ومن هنا جائت للفتاة العشرينية فكرة تدشين مشروع يجمع مهاراتها "أخدت كورس تصميم جرافك تبع معهد أي تي أي وعملت شفت كرير كامل."
تتنوع منتجات الفتاة المقيمة بمحافظة بورسعيد بين تصميم الزينة المنازل لكل مناسبة، وتصنيع علب الهدايا، معتمدة على الورق والكرتون والقماش، توزع على مستوى واسع فلم تقف على حد محافظتها؛ بل أرسلت طلبات لمحافظة القاهرة ودمياط والمنصورة.
تعمل "داليا" خلال الفترة القادمة على تعلم فنون الرسم على التيشرتات، وتصميم براويز الخشب، خلال حديثها أرجعت الفضل الرئيسي لوالديها "بشكرهم أنهم دعموني في كل شئ واستحملوني باللي بعمله فالبيت".
"أثرت كتير في شخصيتي وحياتي عامة"، لم تقف على حد التعلم على مستوى العمل بل اكتسب صفات عدة من قبل صناعة المشغولات اليدوية، وأصبحت أكثر قدرة على اتخاذ القرار، كما تعلمت إدارة ميزانيتها بشكل جيد، إلى جانب ذلك اكتسبت علاقات كثيرة.
الكاتب
سمر حسن
الأحد ٠٤ فبراير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا