5 أفعال قادرة على إنقاذ زواجك
الأكثر مشاهدة
في العادة، يعتقد المتزوجون أن الزواج الناجح هو "الزواج المثالي"، الذي يخلو من المشكلات والشد والجذب، في حين أن "المثالية" وهم لا يمكن أن ينطبق على كثير من أمورنا الحياتية، التي يتخللها العاطفة واختلاف طريقة التفكير والطبائع.
نجاح الزواج أمر نسبي، لا يمكن أن يكون هناك طريقة محددة عند إتباعها، تحصلون على زواج ناجح، ولكن أنتم مَنْ تقيمون ذلك، فالنجاح بالنسبة لكِ قد يعني الاستقرار، أو قدرتكما معا كزوجين على حل المشكلات وتخطيها، ومن الممكن أن يتمثل في تربية الأبناء.
محاولات الوصول لـ "المثالية" المتوهمة لن تنقذ زواجكما، على العكس، قد تسبب لكما الضغط والتوتر وتفسد علاقتكما، في حين أن عليكما القبول بأن الزواج قد يمر بفترات من الصعود والهبوط، بمشكلات وإحباطات، وأيام أخرى من النجاح والأمل، المهم أن تكونا على ثقة في الحب الذي تحملانه لبعض، وفي قدرتكما على تخطي كل ما يبدو صعبا.
اقرأ أيضا: كيفية الاستعداد النفسي للزواج
ومع فترات الهبوط والإحباط، يمكنك الاستعانة ببعض التغييرات والأشياء، التي تعمل على إنقاذ زواجكما، وتجعل حياتكما معا أفضل.
1.قبلة وحضن
لا تعتبرينه أمرا تافها، فكثير من الأزواج يتناسون علاقاتهم العاطفية التي هي أساس رغبتهم في الزواج والعيش معا، وتبدأ علاقاتهم تنجرف نحو الملل، فتظهر الخلافات ويفقدون العاطفة والرومانسية بينهما، فتتخلل الكآبة والتذمر والضيق حياتهم. قبلة وحضن مع بداية كل يوم كفيلان بتغيير ذلك، ويمنحا يومكما مزاجا مختلفا ومميزا، ويجعلكما أقرب إلى بعض، والأهم ألا يتحولا إلى أداء روتيني ويفقدا المعنى المراد منهما، فيجب أن يكونا نابعين من إحساسكما بالحب والرغبة في التقرب والشعور بالأمان.
تعرفي على: طريقة تجعلينه يرغب في الزواج منك
2.رسائل أقل.. كلام أكثر
الهواتف في أيدينا طوال الوقت، أصبحت أقرب منا، وابتعدنا بها عن الواقع الحقيقي، فنتواصل مع أصدقائنا وعائلتنا برسائل Messenger وWhats App، وبالطبع أثر ذلك على علاقة الأزواج، فلم يعد للحديث والنقاش والمساحة للاختلاف مجال بينهم، فكل ما بينهما يتم التعبير عنه بـ "إيموجي" على فيسبوك، أو "قلب" على واتس آب.
عليكم الآن، التخلي عن هواتفكم قليلا وأن يكون اللجوء إليها للتواصل معا في أضيق الحدود، لتفسحا الوقت للنقاش والحديث، وأن تعود قدرتكما على تقبل اختلافاتكما، والتقرب إلى بعضكما أكثر، وأن يكون هناك المساحة للضحك وتذكر المواقف أو تشارك الهموم والأحزان.
اقرأ أيضا: نصائح للزوجين لتقوية علاقة الحب والصداقة بينهما
3.الشكوى
من الطبيعي أن يشعر الشخص برغبته في الشكوى والتذمر، والتعبير عما يضايقه، ولكن أن يتحول الموضوع إلى صفة في الشخص، ويبدأ أحد الزوجين في الشكوى من كل شيء، من ما يعتبره أمورا كان على الطرف الآخر فعلها، أو عدم فعلها، ومن الأعباء والمسئوليات التي يحملها، أو من الحياة والأولاد، والملابس التي أصبحت أضيق.. وهكذا.
اقرأ أيضا: أكثر المشاكل الشائعة في العلاقات وحلها
حينها تصبح الحياة صعبة ومرهقة، لذللك، عليكما إن كنتما من هذه الشخصيات أن تتوقفا تماما عن الشكوى، وتبدأ نظرتكما للأمور تختلف، وتريا أن كل مشكلة لها حل، ولكن الحل لن يأتي بالتشكي.
4.أن تريا بعضكما
عندما تطول فترة زواجكما، يبدأ الروتين في التسلل إلى حياتكما، وتفقدا الاهتمام بأمور كثيرة كانت تشغلكما من قبل، وأهم هذه الأمور هي نظرتكما لبعض، فالزوج الذي كان يهتم بالمكياج والملابس التي ترتديها زوجته، لم يعد حتى يفرق بين ألوانها، وغير مهتم بأي جديد تقوم به.
على مدار الأيام التي تقضونها سويا، وتجدونها مملة ومكررة، يجب أن تتوقفا يوما لتتأملا بعضكما، تنظران بدقة إلى التغيرات التي طرأت على كل طرف منكما، فتخبرينه استحسانا عن الملابس التي يرتديها أو إطراء حول الرائحة التي يضعها، وأن تتأكدا أنكما بخير، وتتعرفا على مشاعر بعضكما.
5.الشك
لا يعني ذلك الشك المتعلق بسلوك الطرف الآخر وخيانته لك، ولكن يجب أن تتوقف عن الشعور بالثقة في علاقة زواجك، وأن تتعاملين مع زوجك بأنه شخص مضمون وجوده في أي وقت، ولن يحدث ما يجعل هذا الزواج ينهار أو تتغير ظروفه. المقصود أن تتوقفين عن الشعور بالراحة أكثر من اللازم، وتتعاملين على اعتبار "تزوجت، وانتهى الأمر"، يقتل هذا التصرف متعة الزواج، ويمحي الرغبة في الاستمرار، لذلك يجب أن تكونين دوما حذرة ومتحمسة.
اقرأ أيضا: كيف تتعاملين مع الرجل الشكاك
هذه التغيرات البسيطة، يمكنها أن تختلف من أزواج لأخرين، ويمكن أن يضيف إليها البعض أمورا أخرى، المهم، أن يناضل كلا الطرفين من أجل استمرار زواجهما بطريقة ناجحة ومرضية لهما.
اقرأ أيضا:
5 طرق للحصول على علاقة حميمية صحية
حقائق طريفة للمقبلين على الزواج
الكاتب
هدير حسن
السبت ١٤ يوليو ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا