دليلك للتعرف على مرض التوحد أسبابه وعلاجه
الأكثر مشاهدة
على الرغم من انتشاره وازدياد الوعي به ووجود يوم عالمي لزيادة الوعي بالمرض إلا أن مرض التوحد لا يزال يشكل ذعر في كثير من الأسر والعائلات والتي يتم تشخيص أحد اطفالها أو أفرادها البالغين بالتوحد، فلا يزال يعتقد بأن التوحد هو مرض نفسي وأن هناك إستحالة أو معاناة شديد في التعامل مع الشخص المصاب بالتوحد ولكن الحقيقة غير ذلك خاصة إذا تم اكتشاف الإصابة في سن مبكر.
التوحد هو مرض عصبي وحسب إحصاءات لعام 2018 فإنه يصيب 1 بين كل 59 طفل في الولايات المتحدة وبشكل أدق فهو يصيب 1 بين كل 37 ولد و 1 بين كل 151 أنثى، والنسبة في ازدياد مع الوقت نظرا لأن المرض ليس له أسباب واضحة للإصابة به لمكافحتها أو علاجها ويرجح أنها أسباب وراثية فهو التفسير الوحيد لإصابة الأطفال به في سن 3 شهور حتى 3 سنوات.
ولكن على الرغم من هذا فأن العلماء يواصلون أبحاثهم لمحاولة معرفة أسباب أخرى قد تكون السبب في إصابة الأطفال بالتوحد ووجِد أن العوامل الوراثية يصاحبها عوامل بيئية تكون محفزا لنشوء وظهور مرض التوحد، والعوامل البيئية قد تكون عدوى فيروسية أو تلويث بيئي نتيجة لتلوث الهواء، كما يوجد عوامل أخرى تتعلق بوجود مشاكل أثناء مخاض الولادة أو في الولادة نفسها على حسب ما ذكر موقع ويب ميد.
فما هو مرض التوحد وما هي أعراضه وهل يمكن أن يصيب الكبار أم لا؟ هذا ما سنعرفه بالتفصيل في هذا المقال.
أنواع مرض التوحد
مرض التوحد هو أحد الأمراض العصبية التي تؤثر على التفاعل الاجتماعي للشخص المصاب به، فيكون هناك بعض الصعوبات في التواصل مع من حوله سواء التواصل اللفظي أو الغير لفظي.
ويعتبر لفظ "التوحد" يندرج تحت المفهوم الأشمل وهو "اضطراب الطيف التوحدي" وهو المفهوم العام الذي يشمل "الاضطراب التوحدي، الاضطراب النمائي واسع الانتشار، متلازمة اسبرجر" ولكن في الوقت الحاضر يطلق على كل هذه الحالات اضطراب الطيف التوحدي.
أعراض مرض التوحد
على الرغم من انتشار مرض التوحد إلى حد ما إلا أنه لازالت هناك صعوبة عند بعض الأسر والأباء الجدد في معرفة ما إذا كان ابنهم مصاب بالتوحد أم لا، لذا سنستعرض أهم علامات وأعراض مرض التوحد بشكل عام وهي:
- عدم القدرة على التواصل بالعين Eye Contact حيث أنه لا يستطيع النظرإلى الأشخاص عند التحدث إليهم.
- تكرار وإعادة الكلمات أو العبارات التي تقال لهم وكذلك الأنشطة والأفعال والحركات دون سبب واضح.
- يواجهون صعوبة بالغة في التعبير عن الاحتياجات أو المشاعر.
- يبدو عليهم عدم الوعي عندما يتحدث إليهم الأخرون.
- لا يفضلون العناق أو أن يحملهم أحد إلا عندما يرغبون في ذلك.
- عدم النظر إلى الأشياء عندما يشير إليها الأخرون.
- صعوبة في التعامل مع الأخرين وعدم الاهتمام بمن يتواجد حولهم على الأطلاق.
- صعوبة ورفض في التأقلم مع تغيير الأمور الروتينية المعتادة.
- عدم الإشارة إلى الأشياء للتعبير عن الاهتمام.
- عدم الاستجابة عند مناداة الشخص باسمه.
أعراض مرض التوحد عند اطفال عمر سنتين
وهناك أعراض خاصة يمكن ملاحظتها في عمر السنتين حتى تتمكن من اكتشاف مرض التوحد لدى طفلك مبكرا وهي:
- تأخر في الكلام حتى سن سنة ونصف
- عدم لعب لعبة "التظاهر" وهي أن يتظاهر الطفل بأنه شخصية أخرى أو يطعم اللعبة وما إلى ذلك
- لا يستطيع التحدث أو قول جملة كاملة في عمر السنتين
- عدم الاهتمام لإشارة الأخرين إلى أي شيء من حوله
وعلى الرغم من معرفة أعراض مرض التوحد عند الأطفال إلا أنه يمكن للأباء أحيانا أن يظل الأمر مختلط عليهم ولا يستطيعون الجزم ما كان أبناءهم بالفعل مصابون بالمرض أم لا خاصة الأطفال في سن سنة واحدة وهو سن يصعب فيه تحديد هذا الأمر، وبعد الكثير من الأبحاث توصل باحثون أمريكيون إلى اختبار بإمكانه مساعدة الأباء في معرفة إذا كان الطفل مصاب بالتوحد أم لا.
ويتكون اختبار التوحد من عدة أسئلة تشمل مناطق تطور الطفل اللغوية والتطور الاجتماعي والسلوكي.
ويمكنك الأطلاع على هذا الاختبار في هذا الفيديو
علاج سمات التوحد عند الأطفال
المصدر
على الرغم من أن علاج التوحد يحتاج إلى مختص وخاصة إذا تأخر اكتشاف إصابة الطفل بالمرض حتى سن متأخرة إلا أن العلاج السلوكي في المنزل قد أثبت نجاحه مع العديد من الحالات:
- وضع الطفل في حضانة حتى يتسنى له التواصل مع قدر كبير من الأشخاص في مكان واحد وحتى يتمكن من التغلب على مشكلة تأخر الكلام.
- التحدث معه في المنزل طوال الوقت مع الاستعانة ببعض البطاقات التعليمية والإشارة إليها وتعليمه كيفية تقليد الكلمات.
- أما الخطوة الأهم في تعديل سلوك الطفل هو عدم ترك الطفل بمفرده أمام التلفاز لفترة طويلة في بداية عمره وحتى سن ثلاث سنوات، وبعد التطور التكنولوجي هذه الأيام فينصح أيضا بإبعادهم تماما عن استخدام الأجهزة الإلكترونية كالتابلت والتليفون المحمول.
- كما أن التدخل الحسي في هذه المرحلة هام جدا، فالأطفال المصابون بالتوحد يكون لديهم حساسية شديدة من الروائح والأصوات وملامسة بعض الأشياء فمثلا يمكن أن تلاحظ أن طفلك لا يشعر بالأرتياح تماما في مكان به إضاءة عالية أو أصوات صاخبة ولهذا فمساعدة الأطفال بشكل تدريجي على مواجهة كل هذه المحفزات الحسية قد تساعد في علاجهم.
علاج التوحد بالغذاء
على الرغم من ضرورة وأهمية العلاج بالتعديل السلوكي واستشارة طبيب مختص إلا أن هناك طريقة أخرى للعلاج عن طريق خطة غذائية تضمن بعض المواد التي تساعد في العلاج من التوحد مثل الأطعمة الحاوية على الأوميجا 3، وتحذر من بعض الأطعمة التي تحتوي على مواد تزيد من حالة التوحد مثل الأطعمة الحاوية على الجلوتين والكازيين.
وفيما يلي سنستعرض بعض النصائح الغذائية التي يمكنك اتباعها وستساعد في علاج طفلك والحد من أعراض التوحد التي يعاني منها:
- الحد من الوجبات السريعة والتأكد من مكونات جميع الأطعمة التي تعطى للطفل وانها لا تحتوي على مادة الجيلوتين.
- التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات خاصة الخضروات والفاكهة الطازجة وأهمها الجرجير والتفاح.
- استبدال المكرونة العادية وحبوب الإفطار المصنوعة من القمح بأخرى مصنوعة من الأرز أو الذرة.
- الحد من الحلويات المصنوعة خارج المنزل لاحتوائها على مادة الجيلوتين.
- الإكثار من تناول الاطعمة التي تحتوي على الأوميجا 3 كالأسماك والجمبري والمكسرات.
- الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على المعادن الأساسية كالحديد الموجود في السبانخ.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 والماغنسيوم مثل اللحوم واللوز والنعناع والبروكلي والبامية.
- الابتعاد عن اللبن والزبادي والجبنة لاحتوائهم على مادة الكازيين وتعويض الكالسيوم بالأدوية والفيتامينات.
مرض التوحد عند الكبار
ينتشر بين الناس اعتقاد أن مرض التوحد يصيب الأطفال فقط وهذا لأن الكثير من حالات التوحد يتم الكشف عنها مبكرا إلا أنه يبقى هناك نسبة كبيرة من الأشخاص المصابون بالتوحد لا يتم تشخيصهم أو اكتشاف من حولهم لمرضهم إلا بعد سن البلوغ ما بين سن ال 16 و ال 18 واحيانا في سن أكبر، وغالبا ما يحدث هذا لقدرة المصاب على التعامل مع من حوله بشكل قد يبدو طبيعيا فيما يعرف ذلك بـ "متلازمة اسبرجر" والتي كما أشرنا سابقا تندرج تحت تعريف "طيف التوحد".
ولكن بعد فترة يتم اكتشاف المصاب بالتوحد وهذا لأنه يوجد العديد من الأعراض التي تشير إلى مرض التوحد عند الكبار.
اقرأ أيضا: ماهو الاكتئاب .. وماهي أعراضه وكيف نقاومه؟
أعراض مرض التوحد عند الكبار
- وجود صعوبة في التواصل بالعين عند الحديث مع الأشخاص.
- صعوبة في ترجمة مشاعر وتفاعلات الأخرين، فغالبا الشخص المصاب بالتوحد لا يستطيع فهم تعبيرات الوجه والجسد للأشخاص الأخرين عند الحديث أو إلقاء النكات فيجد صعوبة في فهمها التفاعل معها.
- فقدان السيطرة على المشاعر، حيث يصعب على المصاب بالتوحد أن يتحكم في مشاعره وانفعالاته مما يسبب مشكلة للأخرين في التعامل معه.
- يشعر المصاب بالتوحد بحساسية زائدة طوال الوقت تجاه تصرفات الأخرين معهم ويتأثرون بالتفاصيل الصغيرة لهذه التصرفات التي لا يشعر الأخرون حتى بحدوثها.
- يميل المصابون بالتوحد إلى الروتين والالتزام بفعل أشياء محددة طوال الوقت ويشعرون بالتوتر أو القلق عند حودث أي شيء قد يغير من هذا الروتين.
- لا يستطيع مريض التوحد التعامل مع عدد كبير من الأشخاص في مكان واحد ولا في آن واحد لذا فإنهم لا يفضلون التواجد في أماكن عامة أو أماكن إقامة الاحتفالات.
- يشعر مصاب التوحد بتعاطف كبير مع الأخرين ولكنه يفشل في التعبير عن هذا التعاطف نتيجة لعدم قدرته على تعبير عن مشاعره ولهذا قد يظهر للأخرين بأنه غير متعاطف أو مبالي.
- نوبات الغضب التي تصيب مرضى التوحد تكون كبيرة وفي معظم الأحيان تكون لأسباب غير منطقية أو ليست ذات أهمية للأشخاص العاديين.
ما هو التوحد الخفيف؟ وماذا يقصد به؟
كما ذكرنا من قبل فإنه في السابق كان هناك عدة تشخيصات لمرض التوحد ولكن في عام 2013 قرر الأطباء أن يكون هناك تشخيص وحيد وهو اضطراب الطيف التوحدي، حيث أنه لا يوجد عدة مستويات من التوحد ولهذا السبب أيضا فأنه لا يوجد تشخيص صريح يدعى التوحد الخفيف، ولكن ما الذي يجعل بعض الأشخاص يطلقون على بعض مرضى التوحد بأنهم مصابون بالتوحد الخفيف؟
غالبا يفضل الأشخاص استخدام هذه التسمية للإشارة لمصاب التوحد الذي لا يجد مشكلة كبيرة في التعبير أو استخدام اللغة ولكنه لا يستطيع الاندماج مع من حوله بطريقة ملفتة.
كذلك يعتبر بعض الأشخاص أن كون الطفل يستطيع استخدام يده للإشارة للأشياء ولكن يعجز عن بعض المهارات الأخرى كالتواصل والتعبير بأنه مصاب بالتوحد الخفيف.
اقرأ أيضا: 7 طرق طبيعية للتخلص من الصداع
اعراض التوحد الخفيف
على الرغم من عدم وجود تشخيص صريح بالتوحد الخفيف إلا أنه بالطبع لديه أعراض معينة تسبب تحديات واضحة في التعامل مع الأخرين وفي مختلف الأنشطة.
في حالة عدم ظهور أعراض التوحد الخفيف قبل سن الثالثة فإنها غالبا تختفي بالتدريج ودون ملاحظة حين يكبر الطفل.
أما في حالة ظهورها بعد بلوغ الطفل سن الثالثة ففي الغالب سيتم تشخيص الطفل باضطراب التواصل الاجتماعي الأقل حدة.
وأعراضه هي:
- وجود مشاكل في التواصل وصعوبة في المحادثة واضطراب في لغة الجسد.
- صعوبة في تكوين صداقات وتطوير العلاقات أو الحفاظ عليها.
- فرط النشاط في المدخلات الحسية، كحساسية تجاه أصوات معينة أو أضواء.
- الضحك المبالغ فيه دون سبب واضح.
- الاهتمامات القليلة وتكرار الأنشطة والكلمات والأفعال.
كيف يتم اكتشاف التوحد الخفيف؟
هناك معايير خاصة لتشخيص شدة التوحد على تشمل ثلاث مستويات وظيفية وهو ما يسمى بمعايير تشخص DSM-5 لمعرفة درجة التوحد لدى الطفل أو الشخص البالغ، لذلك فإن الشخص المصاب بالتوحد الخفيف غالبا سيكون تشخيصه في المستوى الأول.
كيف يتم علاج التوحد الخفيف؟
مريض التوحد الخفيف عادة لا يحتاج إلى علاج دوائي بقدر ما يحتاج إلى دعم ومساندة من حوله وغالبا حتى الأطباء يلجئون إلى التعديل السلوكي أو تعديل النطق العلاج المهني إذا كان الشخص يعاني من مشاكل حسية أو العلاج الطبيعي في حالة الأطفال الذين يعانون من فعالية منخفضة في العضلات وذلك بدلا من استخدام الدواء أو النظام الغذائي.
وعلى الجانب الأخر فإنه يتم أيضا علاج المشاكل المرتبطة بالتوحد مثل التشنجات واضطرابات النوم والمشاكل المعوية والمشاكل الأخرى كالاضطراب الوسواس القهري.
مريض التوحد هل يتزوج؟
والأن وبعد أن تعرفنا على مرض التوحد بنظرة شاملة في مرحلة الطفولة والشباب واثبت لنا أن التعامل مع مريض التوحد ليس أمرا صعبا أو مستحيلا كما يهيء لنا أحيانا بل أن التعامل معهم هو أمر ضروري للمساهمة في علاجهم، فماذا يفعل مريض التوحد بعد فترة البلوغ؟ هل يتزوج ويكمل حياته بشكل طبيعي أم لا؟
حسب ما جاء في تصريح على لسان سارة أحمد باقر رئيس وحدة خدمة المجتمع عضو لجنة التشغيل بمركز دبي للتوحد لجريدة "الاتحاد" بأنه من ناحية المبدأ فأن هناك الكثير من المصابون بالتوحد الخفيف ولكن لم يتم تشخيص حالتهم قد تزوجوا وكونوا أسرا بالفعل ولكن غالبا توصف تصرفاتهم بالعند أو الخوف من التواصل وتنحصر شكوى الأزواج في هذا الاتجاه، لافتة أنه إذا توافر في الشخص مصاب التوحد متطلبات تحمل المسئولية والقدرة على العمل في وظيفة ثابتة حتى يستطيع إعالة الأسرة وكذلك القدرة على القيام بالواجبات الزوجية فليس هناك ما يمنع، كذلك يجب على الزوج أو الزوجة الغير مصاب أن يقدر حالة الشخص المصاب بحيث أنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره بصورة طبيعية نتيجة لوجود خلل حسي خاصة في حالة التوحد المتوسط أو العالي.
أما فيما يخص موضوع الإنجاب فقد أشارت إنه لا يوجد أدلة علمية ثابتة أن أبناء الشخص التوحدي بالضرورة سينجب أبناء توحديين ودراسات تشير إلى أن من ينجب ابناً توحدياً، تزداد فرص إنجاب الابن الثاني توحدياً مثله بنسبة 13%، لكن الواقع لا يمثل ذلك تمثيلاً صحيحاً.
اليوم العالمي للتوحد
في 26 مارس عام 2008 حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 2 إبريل باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الصعوبات والمشاكل التي يواجهها مرضى التوحد حول العالم ودور المنظمات والأفراد والدول في تحسين حياة مرضى التوحد بما يكفل لهم حياة كريمة.
ومن أهم ما يهدف إليه اليوم العالمي للتوحد هو التوعية ما يعانيه مرضى التوحد وذويهم من التمييز والعزلة وسوء المعاملة، مما لا يمكن قبوله ولهذا فإن الأمم المتحدة أشارت في بيان إعلان اليوم العالمي للتوحد بأن مرضى التوحد هم مواطنون متساوون يجب أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
هذا بالإضافة إلى أن اليوم العالمي للتوحد يهدف إلى تعريف المجتمع بمرض التوحد وزيادة الوعي به وإدماج أطفال التوحد في المجتمع وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال التوحد وأسرهم.
كما أعلنت منظمة التوحد يتحدث Autism Speaks وهي أكبر منظمة متخصصة في علم التوحد والدفاع عنه، عن إطلاق حملة "الإنارة بالأزرق" في عام 2010 وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة الوعي الدولي بمرض التوحد باعتباره أزمة صحية عامة متنامية لدعم اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد وشهر التوعية بمرض التوحد في الولايات المتحدة.
ولهذا قامت معالم بارزة في جميع أنحاء العالم وفي نيويورك وشيكاغو والمملكة العربية السعودية بإنارة الأضواء الأزرق الساطعة مساء يوم 1 إبريل عام 2010.
اقرأ أيضا:
متى يجب عليك زيارة طبيبك النفسي؟
هل نقص الفيتامينات يسبب الاكتئاب؟
المصدر : منظمة الصحة العالمية
الكاتب
رضوى سمير
الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا