الفوبيا ماهي وماهي أعراضها وأنواعها
الأكثر مشاهدة
كم مرة سمعت في حياتك كلمة "فوبيا"؟ وكم مرة شاهدت شخصا يهلع ويضطرب لأسباب قد تبدو من وجهة نظرك غير منطقية كالخوف من حيوان معين أو من مكان معين أو ربما من التواجد وسط البشر؟ إن كل الحالات السابق ذكرها وغيرها الكثير هو ما يعرف بالفوبيا وهي كلمة يونانية الأصل ترجمتها إلى العربية تعني الخوف المرضي أو الهلع.
تعريف الفوبيا
الفوبيا علميا هي نوع من أنواع اضطراب القلق والذي يتسبب في الشعور بخوف مبالغ فيه وبردات فعل تبدو بأنها مبالغ فيها وليس لها سبب للأشخاص المحيطين بالشخص المصاب أما للشخص المصاب فتكون شعور داخلي بالخوف الشديد لا يستطيع منعه أو ردعه وربما يكون ذات سبب هام بالنسبة له ولا يستطيع التخلص منه لأن الفوبيا في حقيقة الأمر لا تعالج إلا على يد طبيب نفسي متخصص.
الفوبيا هي مرض تنتشر بين 4.5 % من البشر وفي الغالب تبدأ في سن مبكر، ويتضاعف انتشارها بين الإناث بنسبة 1:2
الشخص المصاب بفوبيا معينة يعيش طوال حياته يتفادى الأسباب والأشياء التي تؤدي لإحساسه بالخوف وعند مواجهتها فإن هذا يؤدي إلى عدم قدرة جسده على العمل بكفاءة من أداء وظائف التنفس وغيرها والذي قد يؤدي في بعض إلى ما يعرف بالـ Panic Attack أو نوبات الهلع وهي نوبات تصيب بعض مرضى الخوف المرضي فتؤدي إلى ضيق في التنفس واضطراب في ضربات القلب وعدم اتزان في حركة الجسم بالإضافة إلى التعرق الشديد وربما ألام في الصدر.
أنواع الفوبيا
يوجد 3 أنواع رئيسية للفوبيا حددت من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي وهم:
الفوبيا البسيطة أو المحددة وهي ال Specific Phobia والفوبيا الاجتماعية أو الـ Social Phobia وفوبيا الخلاء أو الميادين المعروفة بـ Agrophobia
وأشد أنواع الفوبيا وأكثرها تأثيرا على الإنسان هما النوعان "فوبيا الخلاء والفوبيا الاجتماعية" لذلك فهم يسميان "بالفوبيا المركبة أو المعقدة" وهذا لإنهم يتسببان بالتبعية في إصابة الإنسان بأنواع أخرى من الفوبيا بشكل يشبه الأعراض الجانبية أو المرض المصاحب فمثلا الشخص المصاب بفوبيا الخلاء ولا يستطيع الخروج من المنزل فإنه في الأغلب مصاب أيضا بمونوفوبيا وهي الخوف من الترك وحيدا في المنزل والخوف كذلك من الأماكن الضيقة والمغلقة فيما يعرف بالكلستروفوبيا.
وكذلك ينطبق الأمر على الأعراض، فإن الأشخاص المصابون بفوبيا الخلاء تختلف الأعراض بينهم بشدة فيمكن لبعضهم أن يشعر بالخوف الشديد عند ترك المنزل للذهاب إلى المحال التجارية القريبة ولكن شخص أخر مصاب بنفس نوع الفوبيا لكنه لا يخشى الأمر طالما أن المسافة لا تبتعد كثيرا عن المنزل.
وسوف نستعرض سويا كل نوع على حدا:
أولا: الفوبيا البسيطة (Specific Phobia)
وهي أشهر أنواع الفوبيا وأكثرها شيوعا نظرا لأنها تشمل العديد من أنواع الفوبيا المنتشرة بين الناس والتي تكون لأسباب غير منطقية أو ربما بلا سبب على الإطلاق، وهو الخوف من موقف معين أو من شيء معين.
ومواجهة الشخص لهذا الموقف أو الشيء فإنه يسبب نوبة كبيرة من الهلع والخوف التي يحاول الشخص أن يتفاداها طوال الوقت نظرا لأن جميعها تقريبا تكون مخاوف من أشياء تتواجد في حياتنا اليومية.
وتبدأ الفوبيا المحددة أو البسيطة عادة من سن الطفولة أو المراهقة وتمدد مع الشخص حتى فترة البلوغ وقد تزول من تلقاء نفسها في بعض الحالات وتختفي بمرور الوقت في حالات أخرى.
وتنتشر الفوبيا البسيطة نظرا لوجود عدة أنواع منها مثل:
- الخوف من الحيوانات: مثل فوبيا القطط والكلاب والأفاعي أو الحشرات
- الخوف من التكلم Glossophobia: وهو الخوف من التحدث أمام جمهور كبير من الناس، والمصابين بهذا النوع من الفوبيا يظهر عليهم اعراض معينة عند التحدث أمام جمهور.
- فوبيا المرتفعات Acrophobia:المصابين بهذ النوع من الفوبيا يتجنبون في حياتهم تسلق الجبال والكباري والمباني المرتفعة، وعند تعرضهم لإحدى هذه المواقف فإنه تظهر عليهم أعراض الخوف الشديد كالتعرق ودوار الرأس والترنح ويشعرون وكأنهم سيموتون قريبا أو سيفقدون الوعي ويسقطون.
- فوبيا الأماكن المغلقة Claustrophobia: وهو الخوف المرضي من الأماكن المغلقة أو الضيقة، والمصابين بهذه الفوبيا يتجنبون في حياتهم عادة ركوب المصعد أو الدخول في الأنفاق الضيقة أو الغرف الضيقة، وعند تعرضهم لأحد هذه المواقف فإنهم يشعرون بضيق شديد في التنفس وإحساس بالاحتجاز والاختناق وغالبا عند دخولهم أي مكان ضيق قليلا تجدهم يتفحصون مخارج التهوية بالمكان ويفضل أن يبقى قريب من الشبابيك والأبواب في المواصلات والأماكن العامة.
- الخوف من الطيران Aviophobia: يعاني المصابين بهذه الفوبيا من الخوف من الطائرات أو شتى أنواع الطيران.
- فوبيا طبيب الأسنان Dentophobia: يعاني المصابين بهذه الفوبيا من الخوف المرضي من أطباء الأسنان العمليات الجراحية التي تجرى في الفم والأسنان، وغالبا يصاب الشخص بهذه الفوبيا بعد المرور بتجربة سيئة مع طبيب أسنان.
- الخوف من الدم Hemophobia: يعاني المصابين بهذه الفوبيا من الخوف المرضي من رؤية الدم وحالة رؤيتهم له فإنهم يفقدون الوعي ويصابون بالإغماء في الحال.
- الخوف من الظلام Nyctophobia: غالبا يصاب الشخص بهذه الفوبيا في الصغر وقد تستمر معه حتى فترة النضج، ويعاني فيها من الخوف المرضي من الظلام والكوابيس الليلية.
ثانيا: فوبيا الخلاء (Agoraphobia)
وهو الخوف من الأماكن العامة والمفتوحة، وبالنسبة للمصابين بها فهم يعرفوها بفوبيا المواقف التي لا تستطيع الهرب منها، حيث يشعر المصاب بهذه الفوبيا بخوف شديد في الأماكن المزدحمة والعامة والساحات وأحيانا صالات الجيم والمجمعات التجارية، يشعر وكأنه قد حوصر بين الناس وخارج المنزل فغالبا يتجنب الذهاب إلى تلك الأماكن ويفضل الجلوس في المنزل.
وفي بعض الحالات يشعر المصاب بفوبيا الخلاء والذي يعاني من حالة صحية سيئة ومعاناه مع مرض معين فإنه يشعر بأنه قد يحدث له أي شيء ولن يستطيع طلب المساعدة أو الوصول إلى النجدة في هذه الحالة مما يسبب له الذعر.
ثالثا: الفوبيا الاجتماعية (Social Phobia)
هي الخوف من التواجد في المواقف الاجتماعية المختلفة، خوفا من الشعور بالإحراج عند مواجهة الأخرين والتحدث معهم أو من حكم الأخرين عليه والسخرية منه أو تسلط الأضواء عليه ولو للحظات قليلة وهي مختلفة تماما عن الخجل، وغالبا ما ترتبط هذه الفوبيا بقلة الثقة بالنفس وتدفع المصابين بها للابتعاد عن البشر وتجنب تكوين صداقات في المدرسة والعمل.
وكذلك تمدد الفوبيا الاجتماعية لتشمل الخوف من الرد على الهاتف أو التحدث على الهاتف بشكل عام لطلب الطعام مثلا أو ما شابه.
ويواجه المصابون بهذا النوع من الفوبيا أعراضها في مواقف مختلفة ومتنوعة في حياتهم وربما تجد شخص يخاف من نوع واحد منها وليس جميعها ومن أمثلتها:
- التحدث مع الغرباء
- التحدث أمام جمهور
- المواعدة
- التواصل بالعين
- تناول الطعام أمام الناس
- الذهاب إلى الحفلات
- الذهاب إلى المدرسة أو العمل
- بدء الحديث مع الأشخاص
وهذا الفيديو يوضح أغرب انواع الفوبيا الموجودة حول العالم
أسباب الفوبيا
وبما أن الفوبيا هي خوف مرضي أسبابه غالبا تكون غير منطقية وغير حقيقية لذا فإنه يرجح أن يكون السبب الرئيسي في الإصابة بالفوبيا هو عامل وراثي لإصابة أحد الأقارب باضطراب القلق.
كذلك الأحداث المفاجئة المخيفة نوعا ما قد تتسبب في إصابة الشخص بفوبيا من هذا الشيء تمدد معه طيلة حياته كالتعرض لحادث غارق في الصغر يجعل الشخص يصاب بفوبيا البحر أو الخوف من السباحة بشكل عام، أو تعرضه هو أو أحد أقرابه للدغة ثعبان وحشرة ما فيصاب بفوبيا الحشرات وهكذا.
وتوجد احتمالية كبيرة في إصابة بعض الأشخاص بالفوبيا بعد التعرض لإصابة دماغية.
اقرأ أيضا: كل ما تريد معرفته عن الوسواس القهري ..أعراضه وعلاجه
أعراض الفوبيا
إن أحد مخاطر الفوبيا هو كونها تقلل من النشاطات اليومية للمصاب بها وكذلك تتسبب في العديد من نوبات الاضطراب وربما اصابته بالاكتئاب.
وعادة تظهر أعراض الفوبيا بوضوح على المصابين بالفوبيا المعقدة وهما النوعان من الفوبيا "فوبيا الخلاء والفوبيا الاجتماعية"، والأشخاص المصابين بالفوبيا لا يحتاجون ابدا للتعرض للمواقف المسببة للفوبيا كي تظهر عليهم أعراض الهلع ولكن العقل قادر على استحضار الموقف وردة الفعل تماما وكأنه يحدث الأن.
ويوجد نوعان من الأعراض تظهر على المصاب بالفوبيا وهي أعراض جسدية وأعراض نفسية.
الأعراض الجسدية تتمثل في تعرض الشخص لنوبات الهلع والتي تؤدي إلى شعور بالحزن والخوف الشديدين ومن ثم تظهر الأعراض بشدة على الشخص دون سابق إنذار والتي تتمثل في:
- التعرق
- الارتعاش
- صعوبة التنفس
- شعور بالاختناق
- اضطراب في ضربات القلب
- ألم في الصدر
- اضطراب المعدة
- الشعور بالغثيان
- صداع ودوار
- جفاف الفم
- سماع صوت صرير في الأذن
- تشوش وفقدان للاتجاهات
- أما عن الأعراض النفسية فتتمثل في:
- الخوف من فقدان التحكم في النفس
- الخوف من فقدان الوعي
- شعور هائل بالفزع
- الخوف من الموت
علاج الفوبيا
ولمعرفة علاج الفوبيا فإنه ينبغي علينا أولا معرفة كيف يعمل دماغ الشخص المصاب بالفوبيا؟
إن هناك مناطق في دماغ الإنسان مسئولة عن تخزين واسترجاع الحوادث الخطيرة التي يتعرض لها الإنسان والتي يكون ربما اقترب فيها من الموت وعندما يواجه الشخص نفس الحدث في حياته حتى ولو بعد مرور العديد من السنوات فإن هذا الجزء من الدماغ يقول باستعادة الحدث مرة أخرى فيمر الشخص بنفس الذكرى وبنفس الشعور تماما مرة أخرى وبنفس ردة الفعل.
في الفوبيا، المناطق المسئولة في المخ عن الخوف والضغط تقوم باستعادة الحوادث المخيفة على نحو غير مرغوب على الإطلاق، كما وجد الباحثون أن الفوبيا عادة ما تكون متصلة باللوزة أو Amygdala وهي جزء من الجهاز الحوفي تقع خلف الغدة النخامية ومسئولة عن رد الفعل وتخزين المشاعر المختلفة خاصة الخوف ولذا فإنها هي المسئولة أيضا عن مجموعة الهرمونات المسماة بهرمونات "القتال أو الهروب" وهم "الإدرينالين والكورتيزول ونورابينفرين" وهم من يضعون الجسد والعقل في حالة انتباه وضغط.
أما عن علاج الفوبيا فيرى العديد من العلماء أن العلاج يؤتي بثماره بشكل أفضل حينما يعمل على الأمرين "العلاج النفسي والدوائي".
وواحدة من أنواع العلاج النفسي للفوبيا تتضمن تعريض المريض للموقف أو الشيء الذي يخيفه بطريقة دورية سواء كان ذلك عن طريق محاكاة عن طريق الحاسب الألي أو تمثيل موقف واقعي وتعريض المصاب له فيما يعرف بالعلاج بالتعرض وإزالة الحساسية Desensitization.
أما النوع الأخر من العلاج والمعروف باسم العلاج السلوكي المعرفي فيقوم على فكرة التقليل من أعراض الفوبيا بمساعدة الشخص على تغيير طريقة تفكيره تجاه الموقف أو الشيء المخيف وتستخدم هذه التقنية ثلاث طرق للوصول لهدفها وهي:
العنصر التعليمي: هذا الجزء من العلاج يتضمن تعريف الشخص المصاب على تقنية العلاج ووضع توقعات إيجابية تجاه العلاج لزيادة تعاون الشخص وتصالحه مع المرض.
العنصر المعرفي: يعتمد هذا العنصر على معرفة الأفكار والافتراضات التي التي بإمكانها التأثير على الشخص المصاب، خاصة تلك السلوكيات التي بإمكانها جعل الشخص معرضا لتطوير الفوبيا وليس الحد منها.
العنصر السلوكي: يعتمد هذا العنصر على تقنيات تعديل السلوك لتعليم الشخص المصاب المزيد عن الاستراتيجيات المؤثرة لمواجهة الفوبيا.
أما علاج الفوبيا بالعقاقير فقد أثبتت ثلاث أنواع منه فاعليتها وهي:
المهدئات: وهي لا تعالج الفوبيا بشكل كامل ولكنها تخفف من أعراض القلق التي تظهر على المريض عند تعرضه لموقف الفوبيا.
حاصرات بيتا (Beta Blocker): وهي مجموعة دوائية تساعد على تخفيف الأعراض الجسدية للفوبيا مثل الارتعاش واضطراب ضربات القلب وذلك عن طريق تقليل تأثير الأدرينالين على الجسم.
مضادات الاكتئاب: تستخدم مضادات الاكتئاب أو المعروفة بمثبطات استرداد السترونين لعلاج المصابين بالفوبيا أيضا خاصة إذا كان تأثير العلاج السلوكي والعلاج بالتعريض غير مؤثرين بشكل كامل.
وتعمل هذه المضادات على تحسين مستويات السترونين في الدماغ مما يؤدي إلى تحسين المزاج، ويوجد العديد من أنواع مضادات الاكتئاب والتي تختلف أعراضها الجانبية من شخص لشخص على حسب أي نوع هو المستخدم ولكن بشكل عام فإن الأعراض الجانبية لمضادات الاكتئاب تتضمن جفاف الفم، اختلال في الوظائف الجنسية، الغثيان، ارتعاش، اضطرابات النوم، تشوش في الرؤية وفي بعض الحالات زيادة في الوزن، وفي حالات نادرة قد يتعرض أشخاص إلى القلق أو الاكتئاب بسبب هذه الأدوية وربما يصل الأمر لارتكاب محاولات انتحار.
تأثير الفوبيا وخطورة الإصابة بها
ربما يتهاون الكثيرون في التعامل مع أنواع الفوبيا المختلفة خاصة المصابين بالنوع البسيط منها ولكن ما لم يتم علاج الفوبيا فقد يتطور الأمر إلى تعرض الشخص للعديد من الأعراض الأخرى التي تؤثر على حياته بشكل عام مثل:
- الخوف من المستقبل والتفكير بشكل مرضي في كل شيء قد يؤدي إلى صعوبة تقبل الأشخاص والعالم من حوله.
- الشعور بالقهر التراكمي، الأمر الذي يصل أحيانا لارتكاب جرائم عنف سواء لإذاء النفس أو أشخاص أخرين.
- كثرة الشعور بنوع من أنواع الفوبيا يؤدي بالشخص إلى شعور عام بانعدام الراحة تجاه الكثير من الأشياء.
- ضعف الأداء العقلي.
مضاعفات الفوبيا
وعلى الرغم من كل ما يعانيه ويمر به مريض الفوبيا إلا أن هناك العديد من المضاعفات الأخرى التي بإمكانها أن تؤثر بشدة على حياة المصاب فضلا عن نوع الفوبيا المصاب به:
الانعزال
الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من أنواع الفوبيا فإنهم أيضا قد يواجهون خطر تجنب الاختلاط مع الأخرين حتى في المواقف التي يجب عليهم فيها المواجهة كأماكن العمل والمدرسة مما يضر بحياتهم العلمية والعملية وخاصة الأطفال حيث تؤثر الفوبيا على مهاراتهم الاجتماعية وسلوكياتهم في مختلف المواقف مقارنة بأقرانهم.
الإدمان
بالإضافة إلى كون الكثير من مضادات الاكتئاب التي تعتبر علاج للفوبيا يجب الحذر بأنها لا توصف لمدمنين سابقين لأنها قد تشكل خطر مؤكد في إعادتهم للإدمان مرة أخرى إلا أن حالة الخوف الشديد والرعب التي يعيش فيها بعض مرضى الفوبيا قد تؤدي بهم إلى الإدمان من تلقاء نفسها سواء إدمان المواد المخدرة أو الكحوليات.
الاكتئاب
من الصعب على كثيرين من غير الأطباء التفرقة بين الاكتئاب والفوبيا ومرضى الاضطراب ثنائي القطب ولهذا فإن العديد من مصابي الفوبيا يعانون من الاكتئاب أيضا، والعكس صحيح فإن بعض مرضى الاضطراب ثنائي القطب وهو حالة متطورة من تغير المزاج تجعل الشخص يتغير من أقصى حالات السعادة إلى أقصى حالات الحزن وقد يعاني هؤلاء من الإصابة بالفوبيا أيضا وهو أمر شائع ويزيد من سوء الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
الانتحار
قد يؤدي الأمر في بعض حالات الفوبيا إلى انتحار أصحابها.
اقرأ أيضا:
الكاتب
رضوى سمير
الإثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا