فوائد هرمون الإستروجين وأعراض انخفاضه وضرر زيادته

هرمون الإستروجين واحد من أهم الهرمونات التي تتواجد عند كل من النساء والرجال، ولكنه الهرمون المسئول عن مظاهر الأنوثة عند كل امرأة، والتعرف عليه يساعد السيدات على فهم طبيعة أجسادهن بصورة أفضل، فيتعاملن مع التغيرات الفسيولوجية والنفسية بطريقة سليمة ونابعة من استيعاب لاحتياجاتهن.

هرمون الإستروجين

يمكن تعريف هرمون الإستروجين بأنه أحد الهرمونات الجنسية، كما أنه هرمون الأنوثة، على الرغم أن كلا من الرجال والنساء يحملون هذا الهرمون بداخلهم، على اختلاف نسبته، وهو هرمون شبه كيميائي ومسئول عن تطوير وتنظيم الجهاز التناسلي للأنثى، وعبارة عن ثلاثة أنواع وهي إسترايول وإستراديول وإسترون، وعند النساء يقوم المبيض بإفراز هذا الهرمون، ويحدث توقف عن إفرازه مع بلوغ المرأة لسن اليأس.

وأحيانا، يتم استخدام هرمون الإستروجين في بعض الأدوية كعلاج لتعويض نقصه مع الوصول المرأة لسن انقطاع الدورة الشهرية، ويدخل ضمن تركيب بعض أدوية منع الحمل، كما أن له دور فسيولوجي مهم عند الرجال، فهو يعمل على تنظيم بعض وظائف الجهاز التناسلي لدى الذكور بالشكل الذي يعمل على نضج الحيوانات المنوية، كما أن وجوده يعمل على الحصول على رغبة جنسية صحية وسليمة.

ويقوم المبيض بإفراز هرمون الإستروجين مع الوصول لسن البلوغ، في خلال كل دورة شهرية، ويكون الإستروجين في أعلى مستوياته في منتصف الدورة فيتم إطلاق البويضة، التي تنفجر مسببة دماء الدورة الشهرية، وبعدها يكون الإستروجين في أقل مستوياته.

تعرفي على: أفضل علاج لخشونة الركبة بدون أدوية 

فوائد هرمون الإستروجين

وجود الهرمونات داخل جسم الإنسان هدفه إحداث توازن صحي، وأي خلل في هذه الهرمونات من الممكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية  وتغيرات جسدية غير مرغوب بها، ومن أهم الفوائد التي يحققها الإستروجين لأجسام النساء:

• يعتبر المسئول عن الخصائص الجنسية للإناث، فهو يساهم في سمك بطانة الرحم، ونمو الثديين.
• يساعد الإستروجين على أن يكون المهبل رطب ويحفز نموه حتى مرحلة البلوغ، كما يعمل على زيادة الحموضة المهبلية التي تقلل من الإصابة بالعدوى البكتيرية.
• يحافظ الإستروجين على الغشاء المخاطي الذي يبطن الرحم، ويزيد من حجم بطانة الرحم، ويساعد في عملية تدفق الدم.
• يساعد الإستروجين على تخليص جدار الرحم من الأنسجة الميتة خلال الدورة الشهرية.
• يهييء الرحم لزرع البويضة المخصبة بداخله، ويحافظ على ثبات البويضة المخصبة داخل الرحم في أثناء فترة الحمل.
• وبشكل عام، يعتبر الإستروجدين هو المسئول عن المظهر والشكل الخارجي للأنثى، وهو ما يجعلها مختلفة عن الرجل، من حيث البنية الجسدية، وأماكن تخزين الدهون، التي غالبا ما تكون في الأرداف والفخذين عند النساء، كما أنه يجعل شعر الجسم أكثر نعومة.
• يعمل أيضا الإستروجين على زيادة إنتاج الكبد من البروتينات.
• ويعمل على تعزيز عمل الحويصلات الهوائية بما يؤدي إلى تحسين وظيفة الرئة.
• يعتبر لهرمون الإستروجين دور فعال في إثارة الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء.
• يعمل تواجد الإستروجين بشكل متوازن في جسم الأنثى على تحسين الحالة المزاجية لها، خاصة بعد الحمل والولادة.
• يساعد هرمون الإستروجين على منع هشاشة العظام، ويزيد من كثافة المعادن في العظام.
• يعتبر الإستروجين من الهرمونات التي تحافظ على صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

اقرئي أيضا: علاج التهابات المهبل بعد معرفة أعراضها والأسباب 

نقص هرمون الإستروجين

من الطبيعي أن يحدث نقص وانخفاض في معدل إنتاج هرمون الإستروجين مع تقدم المرأة في العمر، ويظل الهرمون في نقصان حتى بلوغ الأنثى سن اليأس، ليحدث حينها انقطاع تام في إنتاج الهرمون، ولكن هناك بعض الحالات التي يحدث معها انخفاض في هرمون الإستروجين، وغالبا ما تكون هذه الحالات ناتجة عن الإصابة بمرض أو خلل ما.

تعرفي على أهم الأعراض التي تشير إلى نقص هرمون الإستروجين:

• تقلبات شديدة في المزاج.
• صعوبة في القدرة على التركيز.
• الإصابة بالصداع، ولمصابي الصداع النصفي تزيد حالات الشعور به مع نقص الهرمون.
• الشعور بالكآبة.
• انخافض كثافة العظام، وقابليتها للكسر.
• ألم ووخز في الثدي.
• الشعور بالإعياء والتعب.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• الإصابة بعدوى المسالك البولية.

ومن أهم أسباب انخفاض هرمون الإستروجين:

• من الممكن أن يؤدي انخفاض الهرمون بدرجة كبيرة عند النساء إلى الإصابة بالعقم.
• أداء التمارين الرياضية بصورة مفرطة.
• وجود خلل في الغدة النخامية.
• الإصابة بأحد أمراض المناعة، بما يؤثر على المبيض ويؤدي إلى المعاناة من فشل المبايض المبكر.
• الإصابة بمرض الكلى المزمن.
• الاضطرابات في تناول الطعام، وفقدان الشهية.

ارتفاع هرمون الإستروجين

غن كان لانخفاض الهرمون تأثيره السلبي على الصحة العامة للجسم، وخاصة، في الأمور المتعلقة بالإناث، فإن ارتفاعه بشكل غير مرغوب فيه، وبطريقة تؤثر على عملية توازن نسب الهرمونات الجنسية الأخرى داخل الجسم، من الممكن أن يكون له سلبيات على الصحة أيضا.. ومن أهم أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين:

• القلق ونوبات الهلع والخوف.
• انتفاخ الثدي والشعور بألم ووخز عند لمسه.
• تساقط الشعر.
• الصداع مع الشعور بالتعب والإعياء.
• وجود مشكلات في الدماغ والتذكر.
• فقدان الرغبة الجنسية.

تعرفي على: أضرار الشاي على الصحة العامة والمعدة

حبوب الإستروجين

يتم استخدام هرمون الإستروجين، كما أوضحنا، في بعض أدوية منع الحمل، أو كدواء وعقار يعمل على الحفاظ على نسبة الهرمون في الجسم، خاصة مع بلوغ سن اليأس، وانقطاع الدورة الشهرية، ومع النساء اللاتي تعرضن للإصابة بسرطان الرحم، واضطررن لإزالة أرحامهن.

من الفوائد التي تقدمها حبوب الإستروجين:

• تعمل الحبوب على مواجهة هشاشة العظام، التي يصبح الجسم عرضة لها بعد الوصول لسن اليأس مع انخفاض الإستروجين.
• العمل على تحسين المزاج، ويقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
• الحماية من الإصابة للنوبات القلبية، التي تصبح المرأة أكثر عرضة لها مع انخفاض مستوى الإستروجين.
• تساهم الحبوب في تحسين فرصة الحصول على عدد ساعات كافية من النوم دون أرق.
• تعمل على تقليل أعراض انقطاع الدورة الشهرية مع بلوغ سن اليأس، من الشعور بالسخونة والتعرق الليلي وجفاف المهبل.

ولتناول حبوب الإستروجين مجموعة من الأعراض الجانبية، التي يجب الحذر منها، ومن أهمها:

• القيء والشعور بالغثيان.
• التهاب الحلق، مع وجود آلام في الجيوب الأنفية.
• الشعور بحكة مهبلية، وإفرازات غير معتادة.
• الشعور بالصعوبة في التنفس.
• تورم القدمين أو الوجه.

ومن المهم، مراجعة الطبيب قبل تناول حبوب الإستروجين، ومع ظهور أي أعراض أو علامات جانبية.

اقرئي أيضا: فوائد حبة البركة التي ستجعلك تتناولينه كل يوم 

هرمون الإستروجين في الطعام

من الممكن أن تحصلين على هرمون الإستروجين عبر مجموعة من الأطعمة، ومنها:
بذور الكتان، وبذور عباد الشمس.
اللوز.
عين الجمل.
الفستق.
الفول السوداني.
زيت الزيتون.
الثوم.
الفاصوليا والبازلاء.
القهوة.
الزبادي.
الحمص.
 

اقرئي أيضا:

علاج آلام الظهر وأسبابه وطرق الوقاية منه 

أسباب احمرار العين وطرق علاجها 

نصائح سهلة لإنقاص الوزن بطريقة صحية